الخرطوم 20-1-2021(سونا) انطلقت اليوم بفندق بوقن فيلا بالخرطوم اجتماعات الفريق الوطني لتعزيز التدريب من أجل التمكين الاقتصادي الريفي من خلال مهارات التعلم وتربية الضأن والماعز بمراكز التعلم المجتمعية، والذي يضم منظمة اليونسكو ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بجانب اللجنة الوطنية لليونسكو والمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار. ورحب الأمين ابوكيس ممثل الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بانعقاد الاجتماع الأول للفريق لتعزيز التدريب من أجل التمكين الاقتصادي الريفي،مضيفاً أن المشروع شراكة بين حكومة السودان ومنظمة اليونسكو لتعزيز قدرات الحكومة لتطوير وسائل التعلم للمجتمعات الريفية وادماج التقنيات لتربية الضأن والماعز. وأوضح أن المشروع يبدأ بعشرين مركزاً ، 18 بولاية شمال كردفان و2بولاية النيل الأبيض، مبينا أنها تم تحديدها بواسطة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشدداً على أنه سيتم نقل التجربة للمناطق الأخرى. وأكد دكتور أيمن بدري المدير المناوب لمكتب اليونسكو بالخرطوم مسؤول التربية والإعلام بالمنظمة أن خدمة المجتمعات الريفية والتعلم المجتمعي هدف نبيل تعمل المنظمة فيه باستمرار منذ زمن طويل، قائلاً إننا عملنا على تطوير وتمليك مهارات لتطوير الأوضاع الاقتصادية فى الريف وأنه تمت المرحلة الأولى والمستوى الأول والثاني وأن النساء يمتلكن مهارات فى صناعة ودباغة الجلود، مضيفاً أن التعلم الفنى والنوعي مفتاح للتنمية المستدامة. وشدد على ضرورة اشراك قطاعات أخرى فى المشروع مرتبطة بالصحة، مشيراً لجهود اليونسكو لتمتين العلاقة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وقالت دكتورة زبيدة الصادق فضل ممثل المجلس الأعلى للتدريب المهنى والتلمذة الصناعية إن التدريب يعتبر واجهة المجتمع وأن التدريب للجميع. وأشارت الدكتورة آمال عبدالعزيز مدير إدارة التنمية الريفية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى أهمية التنمية الريفية والاجتماعية، مضيفة أنها من اهتمامات وزارتها، . وأوضحت أن المشروعات الصغيرة من المشاريع الناجحة بالتركيز على المرأة. وقالت إن اختيار الولايتين تم وفقاً لمعطيات مسبقة، مشيرة لأهمية التركيز على المجتمعات الريفية مؤكدة أنه بتنمية الريف يمكن تحقيق نجاحات أكبر وإحداث نقلة وتحول نوعي في كل النواحي، موضحة أن المشروع سيصبح نموذجا يمكن تطبيقه فى مناطق أخرى. وأكد المشاركون فى الاجتماع على أهمية استخدام التقنية في التسويق لمنتجات ومخرجات الضأن والماعز.