كسلا 8-4-2021 (سونا) - ابادت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا كميات كبيرة من السلع المهربة والمنتهية الصلاحية التي تم ضبطها ضمن الحملات الراتبة لمكافحة التهريب في قطاعات الولاية المختلفة تقدر قيمتها ب(50) مليون جنيه . وشملت السلع مستحضرات تجميل وادوية وحبوب تسمين وكريمات محظور دخولها للبلاد نهائيا ومرقة رزية واشياء اخري غير مطابقة للمواصفات السودانية . وحيا والي كسلا المكلف امين عام الحكومة الاستاذ الطيب محمد الشيخ لدي مخاطبته البرنامج الذي اقيم بالموقع المتقدم لشرطة مكافحة التهريب بحضور عدد من القيادات دور قوات المكافحة وهي تزود عن حماية اقتصاد البلاد وصحة المواطن . واشاد بالعمل الكبير الذي يقوم به افراد. وامن الوالي علي تعاون الجميع لمحاربة الظواهر السالبة مشددا علي دور الاعلام والاجهزة الاخري تجاه الظاهرة مدير شرطة مكافحة التهريب بالولاية العقيد حسن الحسين عبد الله اوضح ان البرنامج يقام سنويا لابادة للبضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السودانية ومضرة بصحة المواطن. اكد علي حماية الاقتصاد وردع كل من تسول له نفسه العمل علي تخريب الاقتصاد السوداني وصحة المواطن. وقال ان مكافحة التهريب لاتتاتي بالمطاردة فقط بوسائل المنع من ادارات المكلفحة لكن ايضا عبر دور القيادات المجتمعية في الادارات الاهلية وقوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة والخدمات للقضاء علي الظاهرة. واكد استعدادهم في هيئة الجمارك والمكافحة علي تقديم مايليهم من الجوانب التي تساعد في وضع السياسات لضبط وتقليل التهريب عبر الورش والمنتديات والتعاون في كبحه باطواف وانتشار القوات . واشار الحسن الي وسائل النقل المستخدمة في التهريب ذات السرعة (بكاسي) التي صنعت مخصصة للمناطق مثل حدود الولاية وان الامر الطبيعي فيها لصالح الشخص الذي تتم مطاردته وليس المطارد مما عرض القوات في كثير من المرات الي وقوع حوادث . وبعث الحسن برسالة نادي فيها بتعاون المجتمع المدني في كيفية القضاء علي التهريب ومساعدة الاطواف بالسيارات واقامة المشروعات الاقتصادية المقترحة مثل المناطق الحرة المواني الجافة وغيرها لتوفير العيش الكريم وزيادة دخل الفرد في المناطق الريفية والحدودية حتي لايكون رهينة لرغبات المهربين حيا مدير شرطة الولاية اللواء ايمن حامد دور شرطة المكافحة علي الانجازات باعتبارهم خط الدفاع الاول في حماية الاقتصاد الوطني والشعب من السموم والامراض التي تفعل بالمواطن ماتفعل . وقال ان قوات المكافحة قدمت(عددا من الشهداء خلافا للمصابين والجرحي واصحاب العاهات المستديمة من اجل الوطن والمواطن مما يستحقون الشكر علي ذلك . واوضح ان الامن مسئولية الجميع وليس القوات النظامية وحدها الامر الذي يتطلب ان يلعب المواطن دورا اساسيا ومهما في التبليغ بالمعلومة والاتصال بالمكافحة والاجهزة الامنية الاخري مؤكدا علي جاهزية لحسم الفوضي والمخالفات القانونية. منوها الي ان هنالك عملا كبيرا سيكون لحسم وايقاف الظاهرة(الكبيرة) الموجودة بالولاية.