باو في 23- 4 - 2021( سونا) اكدت قيادات الادارة الاهلية بمحلية باو بولاية النيل الازرق دعمها الكامل لمبادرة السلام والتسامح التي انتظمت ربوع المحلية لتعزيز السلام والتسامح وترسيخ قيم التصالح والتعافي بين مكونات المحلية كافة خاصة وان محلية باو تعد من اكثر محليات الولاية تضررا من الحرب . وقال الناظر محمد ابوالعلا جمعة ناظر عموم قبائل الانقسنا بمحلية باو ان الصلح خير داعيا العمد والمشائخ لبذل المزيد من الجهود للتبشير بالسلام في كافة المناسبات مبينا ان لقاء وفد قيادات الادارة الاهلية للمحلية بالفريق مالك عقار عضو مجلس السيادة ناقش جملة من الموضوعات ابرزها انزال اتفاقية سلام جوبا للاستفادة من المكاسب الي حققتها الاتفاقية لشعب النيل الازرق خاصة الحكم الذاتي بصلاحياته وامتيازاته الواسعة جاء ذلك لدي مخاطبته مساء امس بمدينة الشهيد افندي ( حي ديرنق) الافطار السنوي لعمودية منطقة طيقو بمحلية باو بالتعاون مع منظمة بكة الخيرية ومبادرة السلام والتسامح وشهد الافطار حضور كبير لقيادات الادارة الاهلية والائمة والدعاة بجانب العائدين من دول الجوار وحركات الكفاح المسلح ولفيف من الشباب والمراة وكشف عن قيام عدد من الورش التثقيفية في الايام المقبلة للتعريف بالحكم الذاتي. وامتدح ابوالعلا مبادرة السلام والتسامح بقيادة الاستاذ عبد الغني دقيس خليفة وبمشاركة مكونات المحلية المختلفة . العمدة عثمان جلجل عمدة عمودية طيقو بمنطقة ديرنق ناشد اهل باو كافة للعمل من اجل تحقيق السلام وطالب حكومة الولاية والادارة الاهلية بالولاية للتكاتف والتعاون والتاصح والسعي الجاد لدعم عملية السلام للاكام للامام . وفي ذات السياق عبر الاستاذ كمندان جودة عن سعادته بالمشاركة الواسعة لقيادات الادارة الاهلية قي افطار عمودية طيقو بمنطقة ديرنق مبينا ان الولاية تترقب بشريات تنزيل اتفاقية سلام جوبا في القريب العاجل منوها لضرورة وحدة الصف. واشاد جودة بالخطوات التي اتخذتها مبادرة السلام والتسامح في سبيل ترسيخ قيم ومعاني السلام المجتمعي واقرار التصالح والتعافي . من جانبه اوضح الاستاذ عبد الغني دقيس خليفة رئيس مبادرة السلام والتسامح ان افطار عمودية طيقو في هذا يتزامن مع بشريات توقيع اتفاقية السلام وشهد مشاركة واسعة لابناء محلية باو العائدين من اللجوء والنزوح بجانب حركات الكفاح المسلح. وتخلل الافطار تقديم محاضرة عن فضائل شهر رمضان المعظم قدمها الشيخ يوسف محمد علي الشايب والشيخ محمد المهدي.