الفاشر 3-5-2021م (سونا) - إفتتحت المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية شمال دارفور دكتورة إنعام إسماعيل عبد الله وممثل أمين ديوان الزكاة بالولاية زاهد إبراهيم الزبير والمدير التنفيذي للجهاز القومي لتشغيل الخريجين بالولاية محمد سليمان جبريل إفتتحوا اليوم بميدان الشهيد محمد الفاتح معرض الخريجين للمنتجات الزراعية والذي نظمه جهاز تشغيل الخريجين بالتعاون مع جمعية أثمار الزراعية تحت شعار ( الخريج نافذة الإنتاج) . وتعهدت دكتورة إنعام بتقديم الدعم الفني للجهاز القومي لتشغيل الخريجين في مجال الإرشاد الزراعي وإدخال التقانات الحديثة وتوفيرالمدخلات الزراعية للإرتقاء بالعمل الزراعي لدي الخريجين وصولآ لزيادة الإنتاج والإنتاجية. مؤكدة أن القطاع الزراعي مايزال يمثل المعول الاول لتحريك عجلة الإقتصاد المحلي والقومي، علاوة على أنه يمثل المصدر الرئيسي للأمن الغذائي الذي يساهم في إستقرار السكان في المناطق الريفية. وأشادت المديرالعام لوزارة الزراعة بفكرة تنظيم معرض للمنتجات الزراعية للخريجين والذي قالت أنه يجسد الهدف الحقيقي الذي أنشأ من أجله الجهازالقومي لتشغيل الخريجين . ودعت د انعام الجهاز القومي لتشغيل الخريجين إلى ضرورة البدء في تكوين الجمعيات التعاونية الزراعية للخريجين والعمل على إدخال الصناعات التحويلية الصغيرة لإضافة القيمة المضافة لمنتجاتهم الزراعية إلي جانب تخصيص منافذ لبيع منتجاتهم. في ذات السياق أوضح ممثل جمعية أثمار الزراعية المهندس يس عبد الله إبراهيم الصافي أن جمعيته تتبع للجهاز القومي لتشغيل الخريجين. وتعمل لتوظيف طاقات الخريجين لزيادة الإنتاج والإنتاجية للمساهمة في الناتج المحلي والقومي وتغذية السوق المحلي بمنتجات ذات جودة عالية علاوة علي المساهمة في تخفيف أعباء المعيشة لمواطني الولاية. مبينا أن الجمعية قد بدأت نشاطها الزراعي في خريف العام 2019م بإستزراع مساحة (100) فدان بمحصول الذرة طابت بحاضنة الخريجين الإيضاحية بمشروع ساق النعام الزراعي في العروة الصيفية حيث أنتج المشروع عدد (300) جوال، فيما أنتجت ذات المساحة من الموسم الزراعي الماضي 270 جوالا فقط من الذرة نسبة لخروج الخريف مبكرا، بجانب إستزراع مساحة أخرى صغيرة بمحصولات الفول المصري والبصل والبطاطس والكبكبي والبامية والطماطم وبعض الخضروات الورقية، مبينا أنه في العروة الشتوية كان الانتاج مشرفآ. مستعرضآ التحديات التي تواجه الجمعية والمتمثلة في إرتفاع تكاليف الوقود وندرتها وعدم وجود الآليات الزراعية بالإضافة إلي ندرة التقاوي وإرتفاع أسعارها بجانب إرتفاع أسعار المبيدات.