أكد عدد من التجار بسوق مدني الكبير إرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية مع إقتراب عيد الأضحى المبارك وقال التجار في إستطلاع لوكالة السودان للأنباء إن القوة الشرائية ضعيفة. وذكر التاجر عبد الناصر فضل الله إرتفاع سعر جركانة الزيت 9 لتر إلى ألف جنيه بدلاً عن 900 جنيه وجركانة الزيت 9 أرطال ل 4.100 جنيه وأشار الى عدم إستقرار أسعار السكر مشيراً إلى أن سعر جوال السكر 10 كيلوات تبلغ 2.800 جنيه والجوال الكبير زنة 50 كيلو 13.200 جنيه بدلاً عن 12.800 جنيه موضحاً بأنه لا علم له بتذبذب سعر سلعة السكر واشتكى من ضعف القوة الشرائية. فيما أرجع التاجر معاذ البلولة إرتفاع الأسعار تبعا لزيادة أسعار الوقود وإقتراب عيد الأضحى وبين أن رطل التوم بلغ 800 جنيه وملوة الويكة ألف جنيه وتجاوز رطل البن 5 الاف جنيه وسعر رطل الكسبرة 400 جنيها وملوة الفول السوداني 2 ألف جنيه. وعضد التاجر خالد إبراهيم ما ذهب إليه الآخرون من إرتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية وقال بأنه لا يعلم أسباب الزيادة في الأسعار. وأشار إلى أن سعر علبة الصلصة الكبيرة يبغ 450 جنيه وكيلو الجنزبيل ألف جنيه وكيلو الأرز 400 جنيه واشار الى ضعف القوة الشرائية. وقال محمد أحمد محمد (تاجر فول) بأن ملوة فول الشمالية بلغ 1.600 جنيه والفول الأسترالي والحبشي 2.400 جنيه وكيلو العدس 500 جنيه وكيلو لبن البدرة 1.800 جنيه كحد أدنى. على صعيد آخر تذمر عدد من المواطنين من ارتفاع الأسعار واشتكوا من عدم وجود رقابة من قبل الجهات المختصة على الأسواق حيث أكدت الأستاذة شاذلية صلاح أن أسعار السلع الاستهلاكية أعلى بكثير من المرتبات وأضافت (الأسعار في السماء) وقالت بأسى أن كل تاجر يبيع بالسعر الذي يروق له. وأرجع المواطن إبراهيم الضو إرتفاع أسعار السلع لجشع التجار واختلاف الأسعار من تاجر لآخر وطالب بضرورة وجود رقابة على السلع بغية إستقرار الأسعار حسب وصفه وأضاف أن المواطن يطالب باستقرار الأسعار. وقطع محمد عبد الله (أعمال حره) بأن الأسعار تشهد تصاعداً شبه يومي وقال إنه اشترى زيت 9 لتر أول أمس بسعر ألف جنيه بعد أن كان يشتريه بسعر 900 جنيه ومضى بالقول بأنه اشترى لبن بدرة زنة ربع كيلو بمبلغ 600 جنيها وكان سعره قبل ذلك 500 جنيه.
