الخرطوم 18-8-2021(سونا ) - كشف الإستاذ عبد اللطيف محمد صالح رئيس مجلس الإدارة المؤقت لمحفظة السلع الاستراتيجية عن فتح خطابات إعتماد بما يعادل 27 مليون يور لتوفير أدوية الأمراض المزمنة وجزء كبير من أدوية الطوارئ وغيرها ، حيث بلغ مجموع الإعتمادات التي أوفت بها المحفظة لصالح الدواء منذ نوفمبر 2020م وحتى الآن أكثر من 201 مليون درهم إماراتي ما يعادل حوالي ((55)) مليون دولار أمريكي. وأوضح الأستاذ عبد اللطيف في تصريح (لسونا) أن محفظة السلع الإستراتيجية تعمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي للبلاد من السلع الأساسية عبر الإستفادة من الموارد المحلية المتاحة للمساهمة في النهوض بالإقتصاد القومي ومعافته. وأبان عبد اللطيف أن المحفظة قامت بفتح خطابات اعتماد للدواء بما يعادل 12,5 مليون درهم خلال يوليو،كما مولت المحفظة حتى الآن خطابات إعتماد لعدد 60 سفينة محروقات منذ بداية نشاطها الفعلي في 24 اكتوبر 2020م، فاقت قيمتها الكلية 800 مليار دولار امريكي. وأكد سيادته أن المحفظة اكتسبت ثقة الدولة والشركات المحلية والخارجية لأنها أوفت بتوفير الكميات ، إذ توفر المحفظة منذ بدء نشاطها 70% من إجمالي إحتياجات البلاد من المحروقات، بينما يتم تغطية ال30% المتبقية من الإنتاج المحلي، الأمر الذي عزز حالة الوفرة التي تعيشها جميع أنحاء البلاد في المشتقات النفطية، وبلغ إجمالي كمية المحروقات المستوردة 24 مليون طن لحوالي 60 شحنة بواقع 40 ألف طن لكل شحنة، كما تم إدخال الفيرنس بغرض تأمين الإمداد الكهربائي، إضافة لغاز الطبخ، وذلك عبر آلية فعالة بين المحفظة ،وزارة شؤون مجلس الوزارء ووزارة المالية والتخطيط الإقتصادي لإبعاد السماسرة والوسطاء المحليين، من آلية إستيراد المحروقات . وأضاف عبداللطيف أن المحفظة توفر مبلغ 35 مليون دولار شهرياً في الفترة من اكتوبر 2020 وحتى يناير 2021م، ومبلغ 70 مليون دولار شهرياً في الفترة من يناير 2021م وحتى أغسطس الحالي. وأبان رئيس مجلس الإدارة المؤقت أن المحفظة قامت بشراء ما يقارب 13 طن من الذهب المنتج محلياً، وتصديره عبر القنوات الرسمية لتشجيع الصادر عبر بوابة الدولة ، حيث تمت الإستفادة من حصائل صادر هذا الذهب، في إستيراد المواد الحيوية للبلاد مثل المحروقات والدواء،حيث بلغ كمية الذهب المشتراة والمصدرة عن طريق المحفظة منذ بداية نشاطها وحتى الآن 13 طن وفاقت حصيلة الصادر 750 مليون دولار،وتؤكد المحفظة أن عمليات تصدير الذهب تتم عبر بنك السودان المركزي وليس عبر التجار، ويوجد حساب المحفظة بالبنك المركزي الذي يراقب عملها بكل دقة . وأشار عبداللطيف الى عدد المصارف السودانية المشاركة في المحفظة والذي بلغ 27 مصرفا، وبلغ عدد شركات التأمين المشاركة 10 شركات وهنالك العشرات من الشركات المنتجة للذهب وعلى رأسها شركة الجنيد مساهمين جميعاً في رأسمال المحفظة . وقال رئيس مجلس الإدارة المؤقت أن المحفظة لا تحتكر الاستيراد الذي يتم عبر شركات فائزة في عطاءات تطرح بواسطة وزارة الطاقة وإنما يقتصر دور المحفظة حالياً على فتح خطابات الاعتماد لهذه الشركات المستوردة ولصالح الشركات المصدرة ، ليس هناك احتكار كما يروج له السدنة والفلول وتجار الازمات .