كوستى-7-9-2021(سونا)- وصف الأستاذ الوليد عامر بحر المدير التنفيذي لمحلية الجبلين الوضع الإنساني بوحدة جودة الإدارية بمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض التي اجتاحتها السيول والفيضانات بالكارثي وفوق طاقة وإمكانيات المحلية مبينا أن الأسر التي تضررت أكثر من ألف و ثمانمائة أسرة والتي تقدر بخمسة عشر ألف نسمة يحتاجون لتدخل إنساني عاجل. وأشار إلى أن أكثر من ثلاثة وخمسين قرية وفريق بمناطق كيلو أربعة وكيلو ثمانية بالجزء الجنوبي الشرقي بوحدة جودة الإدارية بمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض تشهد وضع صعب جراء السيول والفيضانات القادمة من النيل الأزرق والتي أدت الي انهيار في المباني ونفوق كبير في أعداد الثروة الحيوانية بالاضافة الى تلف المساحات الزراعية بالمنطقة. وكشف الوليد عن استنفار المحلية لكافة الجهود المتاحة من الدفاع المدني ومنظمات العون الإنساني وديوان الزكاة لاستجلأ المتضررين وتقديم مواد الإيواء والغذاء والعمل على زيادة آليات الحفر بالتنسيق مع لجنة طواري الخريف بالولاية وجلب أعداد إضافية من القوارب النهرية لمواصلة عمليات الاجلأ للأسر المحاطة بالمياه منذ يوم أمس الأول. وطمأن المدير التنفيذي لمحلية الجبلين المواطنيين المتضررين بأن الوضع تحت السيطرة وان هنالك قوافل اغاثية قادمة من ديوان الزكاة والمفوضية السامية للاجئين وجمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من المنظمات في طريقها لموقع الحدث مناشدا كافة المنظمات والخيرين بدعم الأسر التي تأثرت بهذه السيول والفيضانات وتقديم يد العون والإسناد لها في الإيواء والغذاء والدواء . وكانت حكومة ولاية النيل الأبيض ممثلة في الأستاذ حمزه مصطفى الدسيس مدير ديوان الحكم المحلي امين عام حكومة الولايه المكلف قد تفقدت مكان الحدث ووقفت على حجم الخسائر والتلف وعقدت اجتماع ميداني مع قيادات المنطقة والمنظمات و المفوضية السامية لشئون اللاجئين و معتمدية اللاجئين وجمعية الهلال الأحمر وضعت من خلاله جدول لأولويات العمل والتي تمثلت في مواصلة عمل لجنة طواري الخريف بوزارة البنية التحتية باستجلاب آليات حفر اضافية لعمل التروس الواقية للقرى والفرقان التي لم تصلها مياه السيول والفيضانات ووجهة بجلب المزيد من القوارب النهرية لاستجلأ الأسرالمحاصرة بالمياه الى جانب تحديد منطقة لإستيعاب الأسر المتضررة وتوفير مواد الإيواء والغذاء والدواء كمرحلة اولى لمواجهة الآثار السالبة لهذا الوضع الذى يعيشه سكان المنطقة. وتنادت كافة المؤسسات الحكومية والوزارات ذات الصلة والاجهزة الأمنية وديوان الزكاة وشركة بشائر لخدمات البترول والمنظمات والمجتمعات المحلية من أجل تخفيف آثار السيول هذا وقال أمين عام حكومة النيل الابيض المكلف ان الوضع الآن يتطلب عمل إجلأ كامل للأسر المتضررة والمقدرة بخمسة عشر ألف نسمة والتي احيطت قراهم وفرقانهم بالمياه. وأشار إلى أن الخطوة المهمة هي عمل معسكر لايواء هذه الأسر وتقديم المعينات اللازمة لهم من خيام ومشمعات مؤكد وقوف حكومة الولايه ومكونات المجتمع المختلفة والمنظمات مع المتضررين لتخفيف آثار هذه الكارثة والعمل مستقبلا للتخطيط لهذه القرى التي تضررت بالصورة التي تحفظها من مجاري المياه والسيول وأجرت (سونا) خلال جولتها في المناطق التي تأثرت بهذه السيول عدد من الاستطلاعات مع الأسر التي تأثرت بالسيول والفيضانات والذين سردو مأساتهم مع السيول والمياه الجارفة طوال ثمانية وأربعين ساعه قضت على كل مايملكون مطالبين حكومة الولاية والمنظمات بالتدخل العاجل من أجل توفير الحماية اللازمة لهذه الأسر التي تفترش العراء والعمل على أحداث تدخلات آنية للحفاظ على ماتبقى من ممتلكات المواطنيين.