الدمازين -29-6-2022م(سونا) أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم ، وقفة حكومة الإقليم وكامل إنحيازها لصف القوات النظامية تأميناً لوحدة التراب السوداني . جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المجلس التشريعي أعمال الإجتماع المشترك الذي ضم أعضاء مجلس الوزراء وأعضاء لجنة الأمن بالإقليم وذلك على شرف زيارة وفد أكاديمية جعفر محمد نميري العسكرية دورة الحرب العليا رقم (22) في إطار برنامج زيارتهم العلمية للإقليم بقيادة الفريق الركن حاتم السر الدسوقي . السيد الحاكم أعرب عن تعازيه لشهداء القوات المسلحة بمنطقة الفشقة بولاية القضارف وكافة شهداء الثورة السودانية ، وأشاد بزيارة وفد الدارسين بأكاديمية نميري العسكرية للإقليم، وأعلن أن إقليم النيل الأزرق يعد من أكثر الولايات والإقاليم أمناً بفضل التناغم والانسجام بين مكونات المنظومة الأمنية ، مشيراً لتدفقات المستثمرين للإقليم في ظل الاستقرار الأمني والجهود التي بذلت لتشجيع الاستثمار من خلال إجازة قوانين الحكم الذاتي في مقدمتها قانون الاستثمار وقانون هيئتي الاستثمار والتعدين بالإقليم . وكشف عن المنجزات المقدرة التي تحققت على صعيد تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان بالإقليم ، كما تناول الجهود الجارية لدعم التعليم وإعمار مادمرته الحرب الى جانب العمل على رتق النسيج الإجتماعي ودعم البنيات التحتية وتوفير مياه الشرب وصيانة الطرق , مشيراً للترتيبات التي تمت لمقابلة الاحتياجات الخاصة بالعائدين الى مواقعهم المختلفة ، وأكد أن مراحل الترتيبات الأمنية تمضي بخطى ثابتة برعاية الفريق مالك عقار . وقال إن الهدف الرئيسي من الترتيبات الأمنية يرمي للوصول لجيش مهني موحد يحمي حدود الوطن ويدافع عن المواطنين . وتناول الجهود التي بذلت في سبيل دعم وتطوير العلاقات الحدودية مع إقليم بني شنقول الأثيوبي تأكيداً لحرص حكومة الإقليم على تحقيق كامل الاستقرار بالمناطق الحدودية بين البلدين من خلال التنسيق الأمني المشترك والتبادل التجاري والزراعي في إطار تنفيذ البروتوكولات المشتركة بين الجانبين الى جانب تشجيع المعارضة على توقيع السلام بالجانبين , ودعا الى إفتتاح فرع لأكاديمية نميري العسكرية بالإقليم دعماً لبرامج التدريب والتأهيل للقيادات العسكرية والمدنية . وأعلن الالتزام بتوفير الظروف اللازمة لخروج الإقليم من دائرة الحرب بصورة نهائية .كما أعلن التزام حكومة الإقليم بدعم وحدة التراب السوداني ونبذ الدعوات الرامية لتقسيم السودان . وجدد الدعوة للقائدين عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للانضمام لركب السلام . ودعا قوى الثورة الى ضرورة اعتماد منهج الحوار لتأمين وحدة تراب الوطن وإنجاح أهداف ثورة ديسمبر المجيدة , وحيا الذكرى العطرة للرئيس الراحل جفعر محمد نميري ، مؤكداً دعم حكومة الإقليم وكامل وقوفها الى جانب برامج ومشروعات أكاديمية نميري العسكرية . رئيس الوفد أشاد باهتمام حكومة الإقليم بإنجاح برنامج الزيارة العلمية مؤكدا التزام الأكاديمية بدعم عجلة الاستقرار والنهضة بالإقليم من خلال التوصيات التي سوف يتم رفعها لجهات الاختصاص على المستوى الاتحادي . هذا وكان مولانا عباس عبد الله كارا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي قد تناول سير تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان والمشروعات التنموية بالإقليم ، فيما تناول الأستاذ الشيخ الدود وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف التحديات التي تواجه البرامج الخاصة بالعائدين . المهندس عبدالله زايد وزير الزراعة والغابات استعرض الإمكانيات والمقومات التي يذخر بها الإقليم . من جانبها تناولت الأستاذة فواتح النور البشير تحديات الرسالة الإعلامية وآفاق الاستثمار في القطاع السياحي. الى ذلك تضمن الاجتماع مداخلات متنوعة من الدراسين .