الفاشر في 3-7-2022م (سونا) حيا والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن دولة جنوب السودان بقيادة رئيسها سلفاكير ميارديت وفريق الوساطة الجنوبية لما بذلوه من جهود مخلصة إبان فترة المفاوضات بين الحكومة َحركات الكفاح المسلح حتى تكللت تلك الجهود بالتوقيع على اتفاقية سلام السودان في أكتوبر من العام 2020م. وحيا نمر لدى مخاطبته لدى مخاطبته اليوم باستاد مدينة الفاشر الاحتفال الذي نظمته اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الامنية بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور والذي شرفه بالحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضوي مجلس السيادة الهادي ادريس والطاهر حجر وممثل فريق الوساطة من دولة جنوب السودان وسفيرا قطر والسعودية وممثلو سفارات الولاياتالمتحدة والنرويج وتشاد واليونتامس، حيا كذلك جهود دولة تشاد و قادة حركات الكفاح المسلح والشركاء الدوليين من الايقاد والاتحاد الاوربي لما بذلوه من جهود تجاه انجاح تلك المفاوضات و تتويجها بالتوقيع على اتفاقية جوبا للسلام والتي قال إن تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بدارفور تمثل اولى ثمرات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الواردة فيها ، مضيفا أن تنظيم هذا الاحتفال الذي احتشد له اليوم اهل دارفور وبحضور رفيع ومشرف من قيادة الدولة والشركاء يؤكد اننا بدأنا نمضي في المسار الصحيح متطلعين الى غد افضل قوامه استقرار الأمن واستدامة السلام، و تطرق نمر الى العثرات التي لازمت تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من الاتفاقية والتي قال إنها أدخلت الكثيرين في دائرة الشك َوآخرين في دائرة اليأس، مشيرا الى أن الإعلان عن استيعاب الدفعة الأولى من هذه القوات قد مثل بارقة امل جديدة لأهل دارفور تجاه الاستقرار والسلام، داعيا في هذا الشأن الى تسريع غير مخل لوتيرة العمل في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان حتى يتم تنفيذ جميع مصفوفاتها بالتزامن ليجني اهل دارفور ثمارها استقرارا ونماء َتنمية، ودعا نمر المجتمع الدولي وضامني وشهود اتفاقية جوبا للسلام الى الايفاء بالتزاماتهم التي قطعوها تجاه الاتفاقية حتى يتم تنفيذ كافة بنودها. وناشد وكالات الأممالمتحدة المنظمات الدولية والاقليميم والوطنية الى زيادة وتيرة عملها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لأهل شمال دارفور وبشكل متساوٍ وصولا الى تنمية مستدامة، كما دعا تلك َالوكالات والمنظمات إلى الفصل بين تقديم تلك المساعدات والمواقف السياسية. وكان والي شمال دارفور قد سجل صوت اشادة وتقدير للجهود التي بذلتها اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الامنية والجهات الأخرى المعنية من تدريب هذه القوة المشتركة لحفظ الأمن بدارفور وحماية المدنيين والتي أشار إلى أن مهمتها صعبة ولكنها ممكنة.
