استعرض الاستاذ اسامة محمد الحسن درزون وزيرالثروة الحيوانية والسمكية بولاية القضارف في المؤتمر الصحفي الذى عقده صباح اليوم بقاعة الوزارة أداء وزارته خلال العام المنصرم مشيرا الى أن الوزارة نالت نجمة الانجاز في مجال الأداء و تمثل رأس الرمح في الاقتصاد السوداني لذا لزم أن يعزز الصادر من ولاية القضارف وتحسن الصفات الوراثية لتحسين الصادر . وفي مجال العجول اللاحمة أبان الوزير بداية الإنتاج مؤكدا أن هذه الخدمة تقدم مجانا لملاك الثروة الحيوانية وأن السلالة الملحقة تكون مهيأة للإنجاب خلال ستة عشر شهرا وأن وزن العجول في عمر العام تزن 180 كيلو جرام مثمنا دور وزير الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادي الدكتور فيصل حسن لدعمه المتصل في هذا الإطار مما يكسب ولاية القضارف قيمة التنافس في مجال الكلفة والنوعية. وفي مجال الدواجن أبان الوزير أن الولاية تمتلك سبعة مزارع للدواجن تغطى حاجة الولاية من اللحوم البيضاء مشيرا للطموحات التى تعمل الوزارة في الوصول اليها مشيدا بدور حكومة الولاية واتحاد الرعاة بالولاية لتسهيل مهام الوزارة وأكد أن برميل عسل النحل يعادل قيمة ثمانية عشر برميل من البنزين فضلا عن دور النحل في زيادة الانتاج من خلال تلقيح الازهار مثمنا في هذا الاطار تجربة ولاية نهر النيل في هذا المجال . ونفي السيد الوزير ما تناولته وسائط الاعلام حول القرار الذى صدر باغلاق محجر الشوك مشيرا الى أن التسمية الحقيقية هى مركز الشوك لتفتيش التحقين مؤكدا حرصه على زيادة صادرات الولاية التى تصب في خزينة الدولة وجدد دعمه لكافة ولايات البلاد للاسهام في الصادر القومى مؤكدا أن التنافس يجب أن يكون لمصلحة البلاد داعيا للخروج من الذات الخاصة الى الذات العامة عاقدا العزم على زيادة الصادر من ولايته وعدم الرضا بذيل القائمة بين ولايات البلاد بعد أن حققت الولاية مليار وثلاثمائة وستين مليون جنيه في مجال الصادر مشيرا الى أن ولاية القضارف بها أكثر من عشرين مصرف مما يسهل انسياب السيولة المالية للمصدرين إضافة لتوفير ووسائل النقل الى موانىء التصدير. وأبان أن القضارف تعتبر مخزونا في مجال العلف مؤكدا اكتمال الدراسات الفنية لمركز التفتيش والتحقين لدعم الاقتصاد والذى سيواصل مهمته بعد اجازته مؤكدا عزم العاملين بالوزارة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأكد الاستاذ بابكر الضو رئيس اتحاد الرعاة بالولاية التنسيق التام مع الوزارة مؤكدا عدم نزوح الرعاة من ولاية القضارف الى الولايات الاخرى بسبب قلة المياه وجدد اهتمام اتحاد الرعاة بقضايا الثروة الحيوانية والعمل على توفير المياه بالولاية لاستقرار الثروة الحيوانية والدفع في هذا المجال لدعم الصادر . ام/ام