-اختتم ملتقي المفوضيات الولائية الخامس للعون الإنساني الذي بدأ اعماله أمس الأول بالدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق برعاية الاستاذ حسين يس حمد ولاية النيل الأزرق وبحضور مفوضي الولايات . واصدر الملتقي توصياته التي خلصت لاعداد خارطة احتياجات للتدخل الإنساني قطاعيا وجغرافيا بالتعاون مع المفوضيات الولائية ، ومراجعة وتعديل قانون تنظيم العمل الطوعي والإنساني للعام 2006م وحسم موضوع تبعية المفوضيات الولائية للمفوضية الاتحادية لإزالة تحديات العمل الطوعي والإنساني ومعالجة ازدواجية المرجعيات الإدارية والفنية بين المستوي الولائي والاتحادي بجانب إعداد سجل قومي للمنظمات الطوعية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الشأن الإنساني وإزالة التقاطعات بين التسجيل الولائي والاتحادي للمنظمات . ونادت التوصيات بتوحيد الهياكل الإدارية والتنظيمية ونظم المتابعة والتقييم علي المستويين الولائي والاتحادي ، فضلا عن وضع خطط احترازية ولائية للتدخلات الإنسانية وتوحيد معايير المسوحات الميدانية الفنية، كما طالبت بتوقيع جميع الولايات علي ميثاق الشراكة المجتمعية لسودنة التدخلات الإنسانية من اجل توفير مخزون استراتيجي جغرافي للمفوضيات الولائية وتعزيز الأمن الإنساني ، بجانب تولي المفوضية الاتحادية عملية بناء القدرات وتدريب كوادر المفوضيات الولائية علي المستوي الداخلي والخارجي ،على أن تحمل المفوضية الاتحادية تمويل المفوضيات الولائية من حيث التسيير وإنفاذ برامج ومناشط العمل الطوعي والإنساني عبر ميزانية سنوية معتمدة للعام المالي (2014م - 2015م) . كما خلص الاجتماع لضرورة عقد سمنار تفاكري متخصص لدراسة تجربة ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في إدارة الأزمات الإنسانية بدون معسكرات، بجانب إصدار إعلان باسم ولاية النيل الأزرق لتعزيز الشراكة المجتمعية لسودنة العمل الإنساني، و إحكام اطر التنسيق الرأسي والأفقي بين المفوضيات الولائية والمفوضية الاتحادية والوزارات المختصة، بجانب مراجعة إستراتيجية العمل الطوعي وإجراء تحليل استراتيجي متعمق وتوسيع قاعدة المشاركة لاستنباط الخطط والمشروعات ، فضلا على مراجعة الرؤية الإستراتيجية القومية بما يتضمن بناء مجتمع مبادر ومحرك لطاقاته الكامنة لحل قضاياه، وتطوير المنهج المفاهيمي للعمل الطوعي والإنساني باستصحاب المفهوم التنموي بجانب ضرورة تكامل عمل المنظمات مع الخطط القومية واستنباط منهج وطني لإدارة العمل الإنساني . ف ع