- ينعقد خلال الفترة من 19-21 من اغسطس الجاري المؤتمر العام السادس للمغتربين وذلك تحت شعار (المغتربون سفراء الوطن وبناة المستقبل ) ، وقال وزير مجلس الوزراء الاستاذ احمد سعد عمر ان المؤتمر فرصة لاعادة بناء العلاقة بين الدولة والمغتربين وان لجنة عليا ولجنة فنية تم اختيارها وتكوينها بقرار من السيد رئيس الجمهورية عكفت على التحضير له مما يدل علي اهتمام الدولة بالمغتربين ودورهم الكبير فى دول المهجر التى يعيشون فيها . واوضح ان المؤتمر تتلخص اهدافة فى الاهتمام بالمغتربين وتنظيم الهجرة وادارتها على نحو راشد، وتبنى سياسة وطنية للهجرة تستجيب لتطلعات المغتربين وتلبى طموحاتهم وتؤسس لمرحلة جديدة فى ادارة الهجرة وتحقق مصالح الوطن ، وتعضد دور المغتربين فى دعم الاقتصاد السودانى ، وتضع رؤية جيدة تكون اساساً متيناً لعلاقة الدولة بالمهاجر. من جانبة قال الاستاذ حاج ماجد سوار الامين العام لجهاز السودانين العاملين بالخارج ان المؤتمر فرصة تواصل بين المغتربين وقيادة البلد والتزام قانونى بما جاء فى قانون جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج لسنة 1998 الذي نص على ان يعقد مؤتمر للمغتربين كل ثلاث سنوات يناقش قضاياهم وقضايا الوطن ، ويعزز التواصل بينهم والوطن ، ويناقش كل ما يستجد من قضايا ، مبينا ان المؤتمر ياتى فى ظروف مهمة تشهدها البلاد ، وتحولات كبيرة منها ما هو مرتبط بالسياسات المعلنة بالحوار حول قضايا الوطن ، والسعى الدؤوب الذى تقوم به رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة المختلفة والمؤسسات السياسية فى الوصول الى رؤى توافقية واجماع حول قضايا الوطن والنهوض بها بجانب ان المؤتمر فى ظرف اقتصادى معلوم تعيشه البلاد ، وقاعدة المغتربين والمهاجرين السودانيين هى واحدة من القواعد الكبيرة التى ظلت تسهم فى الاقتصاد القومى السودانى لسنوات طويلة ، وظل المغتربون يحملون الكثير من الاعباء الاقتصادية والتنموية فى السودان . وقال انه سيتم طرح مصفوفة كاملة لكل المؤتمرات السابقة من المؤتمر الاول فى العام 1985 وحتى الخامس فى العام2005 والتوصيات التى خرجت بها هذه المؤتمرات وتتضمن المصفوفة بيان مستوى التنفيذ ، ما نفذ من هذه التوصيات وما لم ينفذ واسباب عدم التنفيذ ، وسيتم عرض ذلك على المغتربين بكل شفافية لمناقشتها . ع ح