-- منح المؤتمر الوطني العام الليبي، الذي يعقد جلساته في طرابلس، الثلاثاء، الثقة لحكومة عمر الحاسي، بحسب تصريحات صحفية للمتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، عن مصادر بالمؤتمر قولها إن "التشكيلة التي قدمها الحاسي تضم 19وزيرا (من بينهم الحاسي)". وبحسب الوكالة الليبية، فإن هذه الحكومة تضم الحاسي وثلاثة نواب له وهم "خليفة الغويل"، و"محمد البرغثي"، و"يوسف الزايدي"، حيث سيشغل الثلاثة، وزارات (الدفاع – الداخلية – الصحة) دون ذكر اسم حقيبة كل منهم. كما تضم الحكومة 15 آخرين، وهم "مصطفى القليب" (وزارة العدل)، و"محمد الغيراني" (وزارة الخارجية)، و"عادل اعنيبة" (وزارة التعليم العالي)، و"إبراهيم مكاري" (وزارة التربية)، و"سميرة الفرجاني" (وزارة الشؤون الاجتماعية)، و"عبد السلام المنفي" (وزارة المالية)، و"علي الهوني" (وزارة الإعلام)، و"محمد بالخير" (وزارة العمل)، و"المبروك علي" (وزارة السياحة)، و"يونس عيسى" (وزارة الثقافة)، و"سعاد تيكلي" (وزارة الشهداء)، و"محمد عيسى" (وزارة الأوقاف)، و"سليمان العجيلي" (وزارة الاقتصاد)، و"مفتاح الفقي" (وزارة الصناعة)، و" ماشاء الله الزوي" (وزارة النفط). ولم يذكر حميدان، ولا الوكالة، مزيدا من التفاصيل حول عدد الحضور، وعدد من صوتوا لمنح الثقة للحكومة وكذلك من رفضوا. وكان المؤتمر قد كلف عمر الحاسي، الأسبوع الماضي، بتشكيل حكومة "إنقاذ" وطني، وأن يتم عرضها على المؤتمر في غضون أسبوع . وأعاد مجلس النواب الليبي الذي يعقد جلساته في طبرق، أمس الاثنين، تكليف عبد الله الثني بتشكيل حكومة "أزمة" ليبية جديدة بعد أن قبل استقالته التي تقدم بها الأسبوع الماضي، بحسب النائب في البرلمان عيسى العريبي. وبذلك أصبح في ليبيا جناحان للسلطة لكل مؤسساته؛ الأول: برلمان طبرق ومعه حكومة عبد الله الثني ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري، والثاني: المؤتمر الوطني ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي ورئيس أركان الجيش الذي أقاله مجلس النواب عبد السلام جادالله العبيدي. وتسيطر على العاصمة طرابلس قوات "فجر ليبيا" المكونة من ثوار مدينة مصراتة (غرب) وثوار طرابلس (غرب) والمحسوبة على تيار الإسلام السياسي بعد طرد كتائب القعقاع والصواعق المحسوبة على التيار الليبرالي والقادمة من بلدة الزنتان (غرب)، وذلك بعد معارك عنيفة.