بحث الاستاذ مجذوب ابو موسي مجذوب والي ولاية كسلا بالانابة لدي لقائه وفد وزارة الخارجية والسفارة الامريكية سبل التعاون المشترك لمكافحة ظاهرة تهريب البشر التي أصبحت عالمية وصاحبتها العديد من السلبيات مهددة للامن والسلم الاجتماعي . وقال مجذوب ان ولاية كسلا أولي الولايات التي اهتمت بقضية تهريب البشر وأصدرت قانونا أصبح نواة لقانون وطني داعيا الوفد الزائر لدعم جهود الولاية تجاه القضية خاصة وأن الاوضاع الاقتصادية والامنية بدول الجوار أدت الي حدوث الهجرات غير الشرعية . ومن جانبها اوضحت مديرة مكتب الاتصال بوزارة الخارجية الامريكية رئيسة الوفد ان الزيارة جاءت بغرض التعرف علي جهود الولاية والاستفادة من تجاربها في مكافحة تهريب البشر . وقالت ان عملية الاتجار بالبشر جريمة معقدة يصعب تحديدها والتعامل معها الامر الذي يتطلب التعاون والجدية اللازمة . وأكدت دعم بلادها وتقديمها للرعاية والحماية خاصة في الدول التي تنتشر فيها الظاهرة . والي ذلك كشف اللواء عمر مختار مدير شرطة ولاية كسلا ان عدد البلاغات المدونة في عملية تهريب البشر منذ عام 2010 م وحتي العام الحالي بلغت 89 بلاغا وتم الفصل فيها من قبل القضاء . وقال خلال التقرير الذي قدمه للوفد ان زيادة عدد البلاغات دليل علي نجاح الخطة الميدانية للقوة المشتركة للاجهزة الامنية لمكافحة الظاهرة ونفي مختار ان يكون ما يجري بولاية كسلا إتجارا بالبشر وانما هي قضايا تهريب . واوضح عمر أن الظاهرة تعتبر غريبة علي المجتمع السوداني وقال أن عملية تحرير الرهائن والمحتجزين من قبل الجناة تتم بحذر شديد لسلامة الرهائن ويتم تسليم المفرج عنهم لمعتمدية إسكان اللاجئين . ع و