اوردت وكالة الانباء لإسلامية الدولية (اينا)فى احصايئة لاجمالى عدد حجاج بيت الله الحرام (حجاج الداخل والخارج) خلال الأعوام العشرة الأخيرة (1426-1435هجرية) 24 مليونا و 757 ألفا و 314 حاجا، وفق إحصائية رسمية حصلت عليها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا). وقالت الإحصائية إن حجاج الخارج بلغوا في ذات الفترة 16 مليونا و 412 ألفا و 786 حاجا فيما بلغ أقرانهم من الداخل ثمانية ملايين و 344 ألفا و 528 حاجا. وشهد عام 1433هجرية أعلى كثافة حجاج حيث حج إجمالا ثلاثة ملايين و 161 ألفا و 573 حاجا وفي المقابل كان عام 1434 هجرية أقل الأعوام استقبالا للحجاج حيث بلغ عددهم مليون و 980 ألفا و 249 حاجا. وجاء عام 1432 هجرية في أعلى قائمة أعوام الفترة من حيث استقباله مليون و 828 ألفا و 195 حاجا من الخارج فيما وضع نظرائهم والبالغ عددهم مليون و 379 ألفا و 531 حاجا عام 1434 هجرية أسفل القائمة. واحتل عام 1433 هجرية (العام الأكثر من حيث عدد الحجاج) القائمة لاستقباله مليون و 408 آلاف و 641 حاجا من الداخل فيما دفع 600 ألف و718 حاجا بعام 1434هجرية إلى أن يكون أقل الأعوام استقبالا لحجاج الداخل. وحول العام الحالي 1435 هجرية ذكرت الإحصائية أن من بين إجمالي عدد الحجاج البالغ عددهم مليونان و 85 ألفا و 238 حاجا بلغ عدد الإناث 843 ألفا و 315 حاجة فيما عدد الذكور مليون و 241 ألفا و 928 حاجا. وأوضحت الإحصائية التي أعدتها مصلحة الإحصاءات والمعلومات السعودية أن عدد الإناث من حجاج الخارج في نفس العام بلغ 631 ألفا و 14 حاجة والذكور 758 ألفا و 39 حاجا ومن حجاج الداخل 212 ألفا و 301 حاجة والذكور 483 ألفا و 884 حاجا. وأظهرت الإحصائية أن 94.7 في المائة من حجاج الخارج هذا العام (مليون و 315 ألفا و 850 حاجا) وصولوا جوا فيما 4.3 في المائة (59 ألفا و 204 حاجا) قدموا برا فيما وصل عن طريق البحر 1.0 في المائة (13 ألفا و999 حاجا). وبينت الإحصائية ارتفاعا في عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو ب23 ألفا و 752 حاجا وبنسبة 1.8 في المائة مقارنة بالقادمين في الحج السابق فيما أنخفض عدد الحجاج القادمين عن طريق البر 13 ألف و 331 حاجا وبنسبة 18.4 في المائة وكذا انخفض عدد القادمين عن طريق البحر 899 حاجا بنسبة 6 في المائة. كما بينت ارتفاعا في عدد السيارات الناقلة لحجاج الداخل إلى مكةالمكرمة زيادة هذا العام بلغت 46.1 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه حيث بلغت هذا العام 46 ألفا و 108 سيارة تنوعت بين صغيرة وكبيرة.
