استبعد البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب بصورة قاطعة أن تتسبب فعاليات المؤتمر العام للحزب المقرر انعقاده في الفترة من 23-25 أكتوبر الجاري في حدوث أي انشقاقات جديدة في الحزب وقال ( فيما اعلم إن شاء الله ليس هناك توقع ولو بنسبة 1% أن تحدث انشقاقات ولو ترشح ألف للرئاسة) . وزاد لن أقول إننا حزب غير قابل للانشقاقات ولكن لن يكون ذلك بسبب أن زيد أو عبيد قد ترشح لهذا المنصب أو ذاك ) وقال نحن لا نتخوف من حدوث الانشقاقات . كما نفى سيادته في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات للإعلان عن اكتمال الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العام الرابع للحزب إمكانية بروز أي توجهات أو نعرات قبلية أو عنصرية خلال ترشيحات المؤتمر العام للحزب لقائمة المتنافسين على الرئاسة . وأشار غندور إلى انعقاد مجلس الشورى للدورة الجديدة 2015-2019 في السادس والعشرون من الشهر الجاري لانتخاب أعضاء المكتب القيادي الثلاثون وأكد في هذا الصدد أن خوض هذه الانتخابات ليس فيه حجر على احد ولا تحديد فيه أو فرز بين القيادات الحالية والقادمة وقال إن الكل متاح له أن ينافس ويترشح ولا حجر عليه . وفيما يتعلق بالطعون التي تلقاها الحزب حول إجراءات انتخابات بعض الولايات أشار نائب رئيس الوطني للشئون الحزبية إلى أنهم تلقوا حتى الآن أربعة طعون وتم تحويلها للجنة المعنية التي تقرر تحويلها من عدمه للجنة المحاسبة بالحزب التي نفى ضمور دورها وقال إنها قامت بالعديد من الأنشطة منذ تكوينها ولا تزال تمارس مهامها مؤكدا أن الانتخابات التي تمت بالولايات اتسمت بالديمقراطية والشفافية . كما أبان سيادته أن المؤتمر العام يمنح الفرص لمكاتب وممثلي الجاليات بالمشاركة ومنحهم نسبة في التصعيد .