- احتفلت حكومة ولاية نهر النيل اليوم بمقر وزارة الصحة والسكان بعطبرة بمناسبة تدشين مشروع التغطية الشاملة بحزم الرعاية الصحية الأولية حيث تم توزيع العديد من المعدات والأجهزة الطبية والأدوية العلاجية المختلفة وتخريج عدد من الزائرات الصحيات اللاتي تخرجن من أكاديمية العلوم الصحية ، وذلك بحضور ومشاركة الأستاذ كمال الدين إبراهيم ممثل والي ولاية نهر النيل وعدد من أعضاء مجلس وزراء حكومة الولاية إلى جانب العديد من قيادات العمل السياسي والتنفيذي والتشريعي والدكتور محمد الشايقي مدير المركز القومي لإمراض وجراحة الكلى بالبلاد إلى جانب عدد مقدر من قيادات وزارة الصحة الاتحادية ومنسوبي وزارة الصحة بالولاية والقيادات المجتمعية وجمعية أصدقاء الكلى بمحلية الدامر. وأكد لأستاذ كمال الدين إبراهيم ممثل والي ولاية نهر النيل لدى مخاطبته فعاليات الاحتفال أهمية تكامل الجهود الشعبية والرسمية لتوطين العمل الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لمواطني الولاية على مستوى المدن والريف مشيراً للرؤية المتكاملة التي تمضي بها الدولة وفق نسق محكم على المستوى القومي والولائي لترقية وتطوير الخدمات الصحية مؤكداً الالتزام السياسي لقيادات الدولة وحكومة الولاية بتطوير خدمات الرعاية الصحية . وقال إن الخدمات الطبية تعتبر من الأولويات التي يرتكز عليها البرنامج السياسي وذلك وفق رؤية واضحة تشارك فيها كل مستويات الحكم القومي والولائي والمحلي مشيداً بالدور الكبير للجهد الشعبي وإسهاماته المقدرة في توفير البنيات التحتية وتوسيع خدمات الرعاية الصحية مشيرا في هذا الخصوص للجهد الكبير الذي اضطلعت به جمعية أصدقاء مرضى الكلى بمحلية الدامر والتي استطاعت توفير عدد من ماكينات الغسيل الكلوي ، مبيناً أنها تعتبر أنموذج للمنظمات المجتمعية التي تعزز بالجهود المتصلة الرامية لترقية وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية. من جهتها أشادت الدكتورة سامية محمد عبد الرحمن وزيرة الصحة والسكان باستجابة القيادات السياسية لمشروع التغطية الشاملة ، مؤكدة أنه يهدف لبناء قدرات الكوادر الطبية والكوادر المساعدة وتأهيل المؤسسات الصحية لتسهم في تقديم أفضل الخدمات ، مشيدة بالأدوار الكبيرة للشركاء من المنظمات الطوعية والخيرين والمؤسسات الحكومية والجهد الكبير لمعتمدي المحليات وإسهاماتهم المقدرة في مختلف القضايا التي من شأنها النهوض والارتقاء بواقع العمل الصحي. وأكد دكتور محمد الشايقي ممثل وكيل وزارة الصحة الاتحادية ومدير المركز القومي لأمراض الكلى أن الرعاية الصحية تعد من أهم دعائم وركائز العمل الصحي ، مشيداً بالجهد الكبير الذي ظلت تضطلع به وزارة الصحة والسكان تجاه استقطاب الكوادر المساعدة والعمل على استيعابهم ليسهموا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين مشيداً بجهد جمعية أصدقاء مرضى الكلى بالدامر ومساهمتها في إقامة المركز الثالث للغسيل الكلوي على مستوى الولاية بمحلية الدامر معلناً عن خطتهم المستقبلية لإنشاء مجمع لعمليات جراحة الكلى بولاية نهر النيل. وأكد الدكتور عبد العظيم عباس طيفور معتمد محلية الدامر إنابة عن المعتمدين جاهزيتهم لإنزال شعار وزارة الصحة (التزام سياسي لتحقيق إنجاز قياسي)على أرض الواقع لإكمال منظومة العمل الصحي حتى يستفيد المواطنون من كافة الخدمات الطبية والعلاجية . إلى ذلك تم تدشين مركز غسيل الكلي بمستشفي الدامر والذي يحتوي علي (8) ماكينات لغسيل الكلى التي تم توفيرها بواسطة الجهد الشعبي والرسمي وبتكلفة مالية تقارب المليار جنيه .