- تعافى اليورو يوم الاثنين من أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار الذي سجل تراجعا طفيفا لكن انتخابات الرئاسة اليونانية ومجموعة من البيانات الأمريكية تصدر غدا الثلاثاء تشكل عوامل الخطر الرئيسية التي تنذر بتعكير هدوء الأسواق في عطلة عيد الميلاد. وزاد الدولار الأسترالي 0.3 بالمائة وكان أكبر المستفيدين من تعافي أسعار النفط الذي أدى إلى ارتفاع سعر خام برنت نحو سبعة بالمائة من أدنى مستوياته في أكثر من خمسة أعوام الذي سجله الأسبوع الماضي. وتبدو آفاق اليورو في عام 2015 ضعيفة إذ انضم لوك كون إلى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي الذين يؤيدون توجه البنك لشراء السندات الحكومية من أجل تحفيز اقتصاد منطقة اليورو الذي لا يزال متعثرا. وزاد اليورو 0.3 بالمائة أمام العملة الأمريكية ليصل في أحدث التعاملات إلى 1.2254 دولار. وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة نحو 11 بالمائة منذ بداية العام. ولن تصدر أي بيانات مهمة في أوروبا هذا الأسبوع لكن بيانات أمريكية ستصدر غدا الثلاثاء من شأنها أن تزيد الجدل حول تباين مسارات السياسات المتبعة على جانبي الأطلسي. وقد يجد رئيس الوزراء اليوناني أنطونيو ساماراس - الذي يأتي حزبه متأخرا عن حزب سيريزا المناوئ للإنقاذ المالي في استطلاعات الرأي - صعوبة في تفادي إجراء انتخابات مبكرة في الجولتين المتبقيتين من التصويت على منصب رئيس الدولة. وتسود مخاوف في الأسواق من أن يؤدي ذلك إلى تجدد خطر وقوع اليونان في دائرة العجز عن السداد أو خروجها من منطقة اليورو. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمائة أمام الدولار إلى 1.5630 دولار بعد معاناته أمام العملة الأمريكية منذ يوليو تموز لكنه نزل 0.2 بالمائة أمام اليورو إلى 78.44 بنس لليورو .
