كشف الأستاذ أحمد عثمان المدير العام للجاليات والهجرة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج عن سعي الجهاز لترتيب كيانات الجاليات بدول المهجر وفقا لبرامج منظمة وتوزيعها لدوائر تشكل مجلس تنسيقي لكل جالية مضيفا بتواصل هذا المجلس مع المجلس الأعلى للجاليات لتحقيق مصلحة الوطن مؤكدا الحاجة لمنبر توعوي للتعريف بأضرار العقوبات وتأثيرها على البيئة الاقتصادية والاجتماعية مشيرا إلى أهمية الحراك الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية للجاليات لرفع العقوبات ومناهضة القرارات الجائرة وفقا لآليات هيكلية وبرامج توضع خصيصا ، جاء ذلك اليوم بورشة دور الجاليات في رفع العقوبات القسرية على السودان . وأكد د. البحاري ابراهيم رئيس المجلس الأعلى للجاليات ازدواجية الإدارة الأمريكية وفقدها للمصداقية في تعاملاتها المهنية وربطها لجدولة ديون السودان بسلام دارفور مضيفا بأهمية دور الجاليات في رفع العقوبات ومنح الدولة لدور أكبر للجاليات للاسهام في مناهضة العقوبات . من جهته استعرض مولانا طارق عبد الفتاح رئيس القطاع القانوني في المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان التدابير القسرية الاحادية على السودان منذ التسعينات مطالبا برفع العقوبات القسرية الذي يؤثر على الفئات الفقيرة من السكان مناشدا البرلمان باصدار قانون لايقاف تصدير الصمغ العربي الى الولاياتالمتحدةالأمريكية ودعا إلى أهمية احصاء كمي ونوعي للاضرار التي ترتبت على العقوبات الأمريكية على السودان مضيفا بضرورة تقديم الشكاوي الفردية والجماعية والمطالبة بالتعويض على الأضرار الاقتصادية التي لحقت بهم . وكشف عن تأثير العقوبات علي الخدمات مبينا أن تأثيرها الأكبر على التنمية وارتفاع معدلات البطالة مشيرا إلى ان خسائر الطيران المدني من العقوبات بلغ 10 مليارات دولار ومضيفا بتإثير العقوبات على تكنولوجيا النفط نسبة لخروج الشركات الأجنبية العاملة وتأثر مشروعات توطين الرحل والإنتاج الحيواني وتأثيرها على تحويلات المغتربين وتراجعها إلى من 3 مليارات دولار إلى 100 مليون دولار . ط . ف