غيَّب الموت فجر أمس الكاتب مصباح أبو شوك والذي يعتبر أحد الكتاب المداومين على الكتابة في (عزيزتي آخرلحظة) بصفحات الرأي إثر علة لم تمهله طويلاً. وكان الفقيد من أكثر المداومين على قراءة الصحيفة بصورة يومية حتى آخر يوم في حياته والفقيد من العاملين في وزارة التربية والتعليم ويشغل إحدى وظائف إدارة الإعلام والعلاقات العامة وكان يمارس عمله بصورة طبيعية إلى أن انتابته نوبة سكري صباح أمس الأول، وكانت الصحيفة قد تلقت من الراحل ثلاث مقالات للنشر ثم كان أن تغيبت الزميلة محاسن صالح فنية الجمع على الكمبيوتر وقالت لزملائها وزميلاتها إن سبب تغيبها عن العمل هو وفاة أحد أقاربها وعند عودتها للعمل صباح أمس وجدت أن زميلتها نعمات خضر تعمل على تصحيح مادة الراحل مصباح فقالت لها إنه هو قريبها الذي توفى صباح أمس الأول ألا رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهم آله وذويه الصبر والسلوان.