«حجيتكم ما بجيتكم خيراً جانا وجاكم أكل عشانا وفات خلانا» هذه من مقولات الحبوبات التي كن يبتدرن بها الأحاجي للأطفال ولكن مع مرور السنين والازمات تلاحظ اختفاء أحاجي وحكاوي وقصص الحبوبات اللاتي كن يقصصن على الأطفال بغرض التسلية وكذلك نجد في عصر العولمة ما عاد الطفل ينام مبكراً وذلك لانشغاله ببدائل وسائل الترفيه الأخرى على القنوات نتيجة لتغير إيقاع الحياة وكان للحبوبة دور فاعل في تربية الأطفال أما الآن فنجد أن هذا الدور أصبح شبه معدوم على ما كان عليه في السابق ونجد أن بعض الأسر لا تفضل تدخل الحبوبة في كثير من الأمور الخاصة بأطفالهم بحجة أن أفكار الجيل الماضي لا تتواكب مع جيل اليوم. ومن أشهر الحكاوي «فاطمة السمحة» و «الحطاب بقى السلطان» وحكاوي «البعشوم والمرفعين» و «صفور وحمور» وغيرها. حقيقي إن الحبوبة هي كنز الطفولة وهي روح الإلهام لطفولة حقيقية حيث يلتف حولها الصغار وهم جلوس على العنقريب الصغير لتسرد عليهم الحكايات والأحاجي. واليوم أصبح الأطفال يجدون الحكاوي والاحاجي في مواقع كثيرة من النت فأصبح النت هو حبوبة أطفال هذا العصر.