يقال ان فتاة مغتربة مع أسرتها في دولة خليجية إشترطت على عريس الغفلة تضمين عقد القران عدم إرتباط العريس بزوجة أخرى ، وان فعل يكون الامر بيدها ، وهو إجراء صحيح ولا غبار عليه عند بعض الإئمة ، غير أن العريس في اللحظات الأخير نط ورفض دخول القفص الحديدي قصدي الذهبي ، وهرب بجلده ، ويبدو ان صاحبنا اعتبر أن هذا الشرط إهانة له ما جعله يفركش المسأله من قولة تيت ، من وجهة نظري العمشانة جدا ان العروس عاقلة ، ومعجونة بمياه العفرته ، خصوصا وأن زواج المثنى والثلاث والرباع أصبح من المسائل العادية جدا في السودان ، رغم ان عروس واحدة أقصد إمرأة واحدة يمكن ان تجنن اجعص راجل في الدنيا فكيف بمثنى وثلاثة ورباع ، لكن اتصور ان الرجل النيجيري الذي ارتبط ب 107 زوجة يستحق ان ينال نوط البسالة من محكمة الرجال الدولية ، الغريب إن هذا الرجل في حيثيات التحقيق معه برر ارتباطه بكل هذه الهيلمانة من النسوان ، ان الوحي جعله يرتبط بالقبيلة النسائية ، وحي ايه يا راجل الله يلعن ابليس إبليسك ، لكن يا جماعة الخير ، من اغرب انواع الزيجات في العالم ان رجلا من استراليا تزوج من قطته اي والله تزوج كديسته في حفل على إيقاع اتمخطري يا بسه يا زينة يا أحلى ما شافت عينينا ومش كده وبس بل أن عريس الغفلة قال لعروسته الحلوه وهي ترتدي طرحه على ظهرها ( هذا اسعد يوم في حياتي ) ، روح يا شيخ إنشاء الله تموت خربشة ، المهم في الراهن تعددت انواع الزيجات منها زواج البوي فرند والزواج السياحي وزواج الفريند وهذا النوع من الأخير من الزواج أقره احد المشايخ في اليمن ، لكن الجديد في الموضوع ان اليمن الذي يعيش في قمة الحدث الساخن ظهر فيه نوع من الزيجات يسمى زواج الفيزا ، وهو مرتبط باليمنيات الحاصلات على الجنسية الأمريكية ، وحينما نمت ظاهرة هذا النوع من الزواج وترعرعت وطارت في أخباره في الفضاء ، تكالب عشرات الشباب الهاربين من جحيم المعارك للإرتباط بالعرائس الأمريكيات من أصل يمني حتى تتاح لهم الفرصة للهروب من اليمن غير السعيد في هذه الايام بالذات ، وقد إعتبر خبراء الأسرة ان تكالب الشباب اليمني للإرتباط باليمنيات من الحاصلات على الجنسية الأمريكية يندرج تحت بند زواج المصلحة ، نحن في السودان سادة في عملية زواج المصلحة ، أقول قولي هذا بعد ان وثق الوطن علاقته مع صاحبتنا الكبيرة الصين ، وهذه العلاقة تعد من وجهة نظر خبراء الشئون الدولية زواج مصلحة ، خصوصا ونحن من اكبر شركاء الصين في التجارة البينية في القارة السمراء ، لكن السؤال هل يمكن ان يستمر زواج المصلحة بين الصين والسودان وان يصمد في وجه عاتيات العواصف العالمية ، خصوصا ان الصين بنت الذين تبحث عن مصالحها أولا ولا يهمها سوى المصلحة ، ويمكن ان ينكسر الصحن الصيني ويتدشدش في اي لحظة امام قوة المصالح ، المهم قولوا معاي يا رب ما ينكسر الصحن الصيني . وتصبح حكايتنا حكاية .