عقدت وزارة الآثار والسياحة والحياة البرية والهيئة العامة للآثار والمتاحف مؤتمراً صحفياً حول تسجيل موقع جزيرة مروي في السجل العالمي للتراث الإنساني وذلك بالقاعة الكبرى للمركز السوداني للخدمات الصحفية تحدث خلالها محمد أبوزيد مصطفى وزير الدولة بالوزارة والأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس اللجنة الشعبية لتطوير منطقة شندي والأستاذ حسن حسين إدريس المدير العام للهيئة العامة ود. صلاح الدين محمد أحمد أمين أمانة الآثار بالهيئة وطالب المتحدثون بالمؤتمر بضرورة أن يكون هناك سفير للسودان باليونسكو بدلاً من مكتبها هناك وأكد أن تسجيل مروي يعتبر إنجازاً كبيراً للسودان وإضافة حقيقية للسياحة وللاقتصاد بالبلاد وأشاروا إلى أن دولتي مصر وأثيوبيا لعبتا دوراً كبيراً في قبول ملف التسجيل وأشار د. صلاح إلى أن هذا الحدث يعتبر رعاية سياحية مجانية وهو حدث طغى على مجريات الأحداث السياسية في السودان مؤكداً أن ما تم إنجازه لا تستطيع وزارة الخارجية إنجازه في عشرات السنين فيما ذكر محمد الشيخ مدني أن الوفد الذي ذهب للتسجيل اختير بعناية فائقة وضم ثمانية أشخاص استطاعوا أن يقنعوا اللجنة بأهمية التسجيل وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تعتبر تحدياً أكثر من مرحلة التسجيل.