كشفت مصادر مطلعة لآخرلحظة أمس عن تطورات جديدة في قضية الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم وتقديمه لاستقالته من وزارة السلام بحكومة الجنوب وقالت المصادر إن باقان قد طالب رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت بمنحه منصباً رفيعاً الأمر الذي أدى لتفاقم الخلافات بينه وقيادات الحركة الشعبية. وفي الأثناء قطع المؤتمر الوطني بانتهاء مرحلة باقان أموم كمفاوض لحركة حملت السلاح واصفاً تقديمه لاستقالته بالخطوة الجيدة مشيراً إلى أن العلاقات بين الشمال والجنوب أصبحت علاقة بين دولتين وأنها تتطلب أسلوبا مختلفا وروحا مختلفة والتعامل بموضوعية لمصلحة البلدين. وأكد د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب وجود قضايا عديدة مطروحة للتعاون الثنائي بين البلدين مشيراً إلى أن الحوار حول تلك القضايا يحتاج لشخص آخر غير باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية الذي قال إن مرحلته انتهت كمفاوض لحركة متمردة.