سحب الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام باقان أموم استقالته عن مناصبه وأدى اليمين الدستورى أمام رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت وزيرا مكلفا للسلام فى الحكومة القومية أمس السبت 23 يوليو . وأدلى باقان بتصريحات صحفية شكر فيها الرئيس سلفاكير ميارديت للثقة وللمسئولية التى أولاهما له لمواصلة مهامه أميناً عاماً للحركة ووزيراً مكلفاً للسلام وتنفيذ إتفاقية السلام الشامل، وعبر فيها عن إستجابته لأراء زملائه فى الحكومة وفى الحزب بالعدول عن الإستقالة . وقال إنه سيعمل بجد في دعم الرئيس سلفاكير وتنفيذ سياساته في هذه المرحلة الحرجة ، وأضاف أنه سعيد كونه جزءا من الحركة الشعبية وجزء من الحكومة ، ودعا شعب جنوب السودان لبناء الدولة الوليدة . وكان المؤتمر الوطني قد رحب باستقالة باقان اموم ووصفها بالاقالة واعلن على لسان قطبي المهدي أن مرحلة باقان أموم كمفاوض عن حركة (متمردة) انتهت ، وأن العلاقة أصبحت بين دولتين وتحتاج إلى أسلوب مختلف عن أسلوب باقان . يذكر ان مجموعة مقدرة من قيادات الحركة الشعبية بجنوب السودان طالبت باقان اموم بالاستمرار في تولى مسئوليته كأمين عام للحركة الشعبية ووزير بالحكومة . ويعتبر عدول باقان عن الاستقالة لطمة للمؤتمر الوطني الذي هلل معتقداً بأنه تخلص من أحد القيادات الجنوبية الحازمة في مواجهته .