أكدت مصادر (آخرلحظة) أن التحريات الأولية في الأحداث التي شهدتها منطقة الكلاكلة «القطعية» الأسبوع الماضي أثر محاصرة الشرطة لمنزل بالمنطقة، كان بداخله مجموعة متطرفة حيث دارت اشتباكات توفي على إثرها أحد الذين كانوا بداخل المنزل بعد مقاومتهم للشرطة. وأكدت التحريات أن وفاة أحد أفراد المجموعة حدثت نتيجة لإنفجار قنبلة «قرنيت» كان يحملها عندما داهمت الشرطة المكان الذي يقيمون فيه. وقالت ذات المصادر إن جسد المتوفى تناثر إلى أشلاء. ودونت الشرطة بلاغاً تحت المادة (51) إجراءات (الوفاة في ظروف غامضة) بقسم شرطة الكلاكلة بينما أشارت نتيجة التشريح إلى أن سبب الوفاة يعود إلى انفجار جسم (صلب) وأن العينات التي أخذت من مسرح الحادث أكدت وجود شظايا من «القرنيت». وأضافت المصادر إلى أن الشرطة عند تفتيشها للمنزل عثرت على كميات من الكتب التي تدعو للتطرف وأشياء أخرى وضعت كمعروضات وما زالت الشرطة تواصل التحريات لتعقب الفارين.