شهدت العاصمة مؤخراً فتح وتأهيل عدد من الحدائق العامة والمنتزهات التي أصبحت متنفساً للأسر والأفراد وأعرب العديد من الذين استطلعتهم (آخر لحظة) عن أهمية هذه المنتزهات للترويح عن النفس وتساءلوا عن إغلاق الحدائق المطلة على شارع المطار لماذا لم يتم فتحها حيث كان الاغلاق بسبب إعادة تأهيلها خاصة وأنها تعتبر منفذا ترفيهياً للأسر القاطنة في محلية الخرطوم واليكم إفادات بعض المواطنين.. ü بدءاً التقينا بمحمد علي (موظف) حيث ذكر قائلاً يعتبر قفل هذه الحدائق غير مناسب خاصة وانه لا توجد هناك منتزهات كثيرة ففي كل منطقة نجد منتزه واحد فقط لذلك فإن الحدائق المفتوحة ساهمت بصورة فعالة في جذب المواطنين ودفعت بهم للترفيه خاصة وأنها مجاناً ومعروف أن الترفيه مهم كما أنه يساعد المرء على تجاوز المشاكل التي يمر بها في مسيرة الحياة اليومية لذلك أنا مع فتح هذه المنتزهات للمواطنين ولكن اقترح ان يتم فتحها خلال المساء فقط وذلك حتى نتجنب هروب الطلاب إليها صباحاً. ü واتفقت مع محمد الأستاذة فدوى سعيد والتي تعمل أستاذة بإحدى المدارس الثانوية حيث ذكرت قائلة أنا مع فتح هذه المنتزهات ولكن بالمساء فقط خاصة وأن الفترة النهارية والعصر يكون مرتادو هذه الحدائق هم طلبة الجامعات لذلك فإن الفترة المسائية هي انسب وقت لفتحها للجمهور. ü وعلى ذات الصعيد ذكر العم عثمان (سائق تاكسي) قائلاً إنه مع فتح هذه الحدائق للجمهور خاصة وان المنتزهات المغلقة تكلف الأسرة مبالغ طائلة ما يجعلها لا تفكر مطلقاً في الذهاب للترفيه ولكن فتح هذه المنتزهات يساعد الكثير من الأسر في الترويح عن نفسها وهذه المنتزهات تساعد في تجمع الأسر للاجتماع لذلك أنا مع فتحها اليوم قبل الغد. ü وذكرت المواطنة فاطمة أحمد (ربة منزل) حيث قالت إن إغلاق الحدائق المفتوحة وخاصة (شارع المطار) عادت علينا بالضرر أن كنا نخرج مع افراد اسرتي كل أسبوع لقضاء أوقات ممتعة لكن الآن أصبح الخروج للنزهة صعب جداً ومكلف للغاية نسبة لكبر حجم الأسرة مع العلم أن الحدائق المغلقة وان أسعار مرتفعة بجانب الألعاب والمشروبات والوجبات فكلها تشتكي الغلاء لذلك نطالب الجهات التي قامت بإغلاق هذه الحدائق من إعادة النظر في فتحها حتى تتمكن من الخروج للنزهة.