عقد تحالف أحزاب المعارضة اجتماعاً الأسبوع الماضي بتاريخ 3 سبتمبر بدار المؤتمر الشعبي بالرياض وسط إجراءات تأمينية مشددة قام بها كوادر المؤتمر الشعبي وحصلت «آخر لحظة» على تفاصيل الاجتماع الصاخب الذي بدأ بتفتيش الحضور من قبل أفراد التأمين بالدار الذين أخذوا الموبايلات إضافة لقيامهم بوضع حراسة خارجية مشددة. ووصف عدد من الحضور الاجتماع بالعاصف والذي حدثت خلاله مشادات بين الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي من جهة وساطع الحاج وكمال عمر ومنذر ابوالمعاطي من جهة أخرى وأفلحت نجوى عبد اللطيف في إعادة مريم الصادق للاجتماع بعد محاولتها الخروج واستهل الاجتماع كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وقال نحن الآن الكيان المعارض الوحيد وعلينا مسؤولية والآن لدينا مشكلة في النيل الأزرق ومنزل مالك عقار سوي بالأرض وما يحدث في الساحة وصل مرحلة الجن السياسي وأن الحكومة الآن تسحق كل شئ أمامها بطريقة مقصودة والآن لا بد من اتخاذ موقف موحد والتعبئة لإسقاط النظام.. ودعا ساطع الحاج «الناصري» للخروج في موكب للشارع العام ولتكون هي بداية الشرارة إلا أن يحيى الحسين عارض ذلك بحجة أن النظام يريد هذه الفرصة وقال عبد القيوم العوض لا بد من الخروج بقرار لحمل السلاح. وقال منذر ابوالمعاطي نحن ليس أغلى من الشعوب العربية وقالت نجوى عبداللطيف نحن أعلنا حالة الطواريء مثل الحكومة إلا أن مريم الصادق قالت نحن في حزب الأمة دعونا لمؤتمر جامع وبدأنا اتصالاتنا مع الأحزاب إلا أن منذر أبوالمعاطي قال إن النظام ساقط خرجتم أم لا وكلام مريم لا يقدم ولا يؤخر وهو يخص حزب الأمة فقط وقال صديق يوسف لو خرج المواطنون سيسقط النظام والسبب يكون النيل الأزرق. وتفيد المتابعات أن الاجتماع لم يخلص لشئ محدد بسبب التباين في وجهات النظر وعدم اتفاق الأحزاب على رؤية محددة. وحضر الاجتماع من الشعبي كمال عمر، الأمين عبد الرازق ونجوى عبداللطيف ومن الحزب الشيوعي صديق يوسف وطارق عبد المجيد وفاتن فضل ومن حزب الأمة مريم الصادق وبازرعة ومن الناصري ساطع الحاج وانتصار العقلي ومنذر أبوالمعاطي ومن حزب البعث وجدي صالح ويحيى الحسن ومن الاتحادي الأصل نجاة الحاج وعبيد أحمد العبيد ومن الاتحادي الهيئة العامة عصام ابوحسبو من الاتحادي الموحد ومن تحالف عبد العزيز خالد عبد الرحمن عبد السيد، مصطفى محمد عبد الله من المفصولين د. بابكر أحمد الحسن من نقابة جامعة الخرطوم وبشارة جمعة من العدالة وعبد القيوم العوض من المؤتمر السوداني.