نجد بعضاً من الكلام يستحق القراءة والتمعن، حتى نستفيد منه في سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين، فهذا بعض من هذا الحديث الشيق الذي يمكن أن ننتفع به عزيزي القاري.. فلنقرأ الكلمات معاً وهي التي تقول.. أسكت إذا حديثك لا يخرج بمضمون.. وانطق إذا رغب من حولك بحديثك.. ولا تكن ثرثاراً فيتذمرالخلق من مجلسك.. أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء، وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك.. حين يتحدث اي كاتب أو شاعر يتغزل.. يتألم.. يتحدث عن خلجاته،، جميل أن تشعر ببوحه وكأنه عبر عما بداخلك، ولكنه غباء، بل كارثة أن تنسب كل ما يكتبه وكأنك المعني به فتحرجه بغبائك... لا تقلل من شأن أحد فالكمال لله وحده، ولا تجاهر بعيوب الخلق وعيبك مدسوس... حين احترمك أرفع مقامك لدرجة التمجيد لأنك تستحق ذلك الاحترام، الناس عقليات وتفاوت، منهم الغبي.. وهذا ما يسمى بالساذج ومنهم المغفل.. وهذا ما يسمى بالناقص ومنهم الذكي.. وهذا ما يسمى بالفطين، ومنهم الفطين جداً جداً... وهذا ما يسمى بالنبيل أو الخارق، ومنهم الملم ذوالبصيرة الحاضرة في كل أمر... وهذا ما يسمى بالحكيم ومنهم الطبيعي... وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة، معروفك وجميلك معي أظل اذكره وأثني عليه دوماً..النصيحة.. هي واجب إنساني وأخلاقي.. فإن أخذتها بعين الحب... كانت ثمرة نافعة وإن قابلتها بعين الحقد... فهي قنبلة وستنفجر فيك لوحدك.. شكر خاص لكل إنسان عزيز قدم لي نصيحة في حياتي.