أيّدت المحكمة العليا حكم الإعدم شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة كل من محمد عمر عبدالواحد وهارون أحمد محمد المدانين بقتل شيخ الصاغة وابنه وقالت المحكمة العليا في حيثيات قرارها إن المدانين اتّفقوا وتحركوا من منطقة جبل أولياء بقصد ارتكاب جريمتهم تحت الإصرار والترصد وإنهما تسورا منزل المجني عليه ليلاً وقاما بطعنه عدد مرات بجانب طعن أفراد أسرته الأمر الذي أدى لوفاته ونجله وأشارت الى أن المدانين قاما بكافة التحضيرات التي أدت إلى وقوع الجريمة وبما فيها الأداة «السكين» التي استخدمت في قتل المجني عليه وابنه ورأت المحكمة وفق لما تقدم من بينات وبعد إصرار أولياء الدم على حقهم في القصاص أن تؤيد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً التي أوقعتها محكمة جنايات أمبدة وتعود تفاصيل القضية الى أن خلافاً نشب بين المجني عليه والمتهم الأول حول مبلغ مالي أدى إلى وقوع الجريمة عندما تسلق المتهمان الأول والثاني منزل المجني عليه بأمبدة الجميعاب وقاما بطعنه وأفراد أسرته.