احتفل مجلس الصداقة الشعبية مساء الثلاثاء، بوفد هندي زائر للسودان بدعوة من المجلس ورئيسه الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد ضم السادة «كي إل مالهوترا» رجل الأعمال والمستشار العالمي للمشروعات في مجالات التجارة والتمويل، ورئيس جمعية الصداقة السودانية الهندية في الهند وعضو مجلس العلاقات الدولية الهندي، كما ضم الوفد «أنيس دوراني» رئيس لجنة الأقليات في البرلمان الهندي وعضو لجنة الإعلام. وشهد الاحتفال عدد كبير من الدبلوماسيين وأعضاء المجلس، إضافة إلى أعضاء جمعية الصداقة السودانية الهندية في الخرطوم وعدد من رجال المال والأعمال وممثلين للصحافة والإعلام بالسودان، إضافة إلى عدد من خريجي الجامعات الهندية. وتحدث في بداية الحفل السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان السابق في الهند الذي قدم نبذة عما قامت به السفارة من أجل توثيق وتمتين العلاقات بين البلدين، كما تحدث رئيس مجلس الصداقة الذي رحب بضيفيه والوفد المرافق لهما، وطالب ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعلاقات السودانية الهندية، وتحدث ضيفا المجلس مشيدان بالدور الذي يلعبه مجلس الصداقة الشعبية والدبلوماسية الشعبية التي باتت اليوم هي التي تقود العلاقات بين دول العالم استناداً على المصالح الاقتصادية والتجارية والتعليمية والسياسية وغيرها. وأشاد سفير السودان الحالي في الهند السفير خضر هارون بالتطور الذي شهدته العلاقات منذ أن التقى الزعيم إسماعيل الأزهري بأول رئيس لوزراء الهند بعد الاستقلال جواهر لال نهرو، ثم زيارات الزعماء الهنود إلى السودان واللقاءات التي أثمرت عن علاقات وطيدة بين البلدين، وقال إنه لمن الصدف السعيدة أن يشهد هذا الاحتفال الأستاذ صلاح الأزهري الشقيق الأصغر للزعيم والعضو الفاعل في مجلس الصداقة الشعبية. وشهد الحفل الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد القيادي البارز في المؤتمر الوطني وزير الثقافة الأسبق، ومن الصحفيين الأساتذة محجوب عروة ونعمات بلال ومصطفى أبو العزائم. وقدمت فرقة البالمبو للفنون الشعبية عدداً من أعمالها الفنية التي نالت استحسان الضيوف والمدعوين وقدمت من ضمن ما قدمته من أعمال بعض الأغاني الهندية جنباً إلى جنب مع الأغنيات الوطنية وأغنيات الحماسة السودانية.