فنان من بلادي، يحمل النيل في دواخله، ويشكل بريشته الساحرة رسومات الكاركتير وفن التشكيل.. له مهارات أخرى في الموسيقى، يعزف على البيانو بمهارة توازي ضربه بالريشه على اللوحات.. الأستاذ سامي حسن محمد صالح الشهير بسامي المك إبن حلفايا الملوك في ضيافة آخر لحظة في دردشة قصيرة وهو في زيارة للسودان من مهجره ببريطانيا.. أنا إبن بحري ولدتُ بحلفايا الملوك، ودرست في الأحفاد ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة-كلية الفنون الجميلة قسم الرسم والتلوين، ودرست الموسيقى، وعملت بالصحف السودانية محرر ورسام كاريكاتير في الأيام وفي التلفزيون القومي-ديكور وتصميم والآن نائب رئيس الجالية السودانية بلندن. إختياري للهجرة للندن، بحثاً عن الأفضل ولندن عاصمة تمثل قلب المدن العالمية.. نلت الكثير من الجوائز.. وشاركت في العديد من المعارض التشكيلية العالمية وآخر مشاركة كانت في مهرجان الثقافة الأول ببريطانيا حيث فازت الجالية السودانية بالمركز الأول وأنا فزت بالجائزة الأولى.. وكذلك فزتُ بجائزة علي عثمان حافظ الصحفية عام 1996.. ونلت أيضاً جائزة من ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بعد أن أهديتها لوحة لشخصها وهي أول لوحة لفنان أفريقي عربي يرسمها وقدمتها لها في قصر بكنجهام في عام 1990. في السودان نلت جائزة لتصميمي شعاري الإذاعة السودانية والبنك السعودي السوداني. موسيقياً لدي مشاركات مع فنانين كبار أمثال أحمد المصطفى، كمال كيلا والجيلاني الواثق وعزفت مع فرقهم على آلة الأكورديون في مناسبات مختلفة. الخرطوم أصبحت أجمل وهناك طفرة واضحة في المباني والشوارع والمنشآت القديمة اختفت كذلك إرتفع الوعي بالفنون خاصة جانب التشكيل حيث المعارض والمنتديات. الحلفايا لها ذكرى خاصة لدي.. كذلك أرى تقدم فن الكاريكاتير في الصحف السودانية وأتمنى للسودان المزيد من التقدم.