وافقت «27» دولة أفريقية من جملة «39» على المشاركة في فعاليات انعقاد الدورة «59» للجنة التنفيذية والمؤتمر «34» للاتحاد البرلماني الأفريقي التي تبدأ أعمالها صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم في ذات الوقت الذي اعتذرت فيه «12» دولة عن المشاركة لأسباب مختلفة من بينها مصر والصومال ويوغندا. وأكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان في مؤتمر صحفي أمس أهمية فعاليات الدورة في ترسيخ قيم الديمقراطية والشورى والحكم الرشيد في القارة الأفريقية وقال إن اجندة المؤتمر التي يخاطب جلستها الختامية يوم الأربعاء المشير البشير تتركز حول دور المؤسسات البرلمانية في تعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية من أجل تحقيق وتفعيل الأمن والاستقرار بجانب كيفية مشاركة الشعوب ولا سيما الشباب في التنمية وإنهاء الإقصاء والقضاء على الفقر وتعزيز العدالة مشيراً لمشاركة البرلمان الليبي والتونسي. ومن جانبه أشار هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان الى مشاركة «11» منظمة إقليمية ودولية في المؤتمر بصفة مراقب ورفض هجو في رده على الصحيفة خلال المؤتمر الإفصاح عن التكلفة الكلية للدورة وقال إن التكلفة خارج ميزانية المجلس الوطني موضحاً أن الاتحاد يتحمل جزءًا منها بجانب دعم من جهات أخرى. ونفى هجو خلال رده على استفسارات الصحيفة حول اختفاء صورة الشيخ حسن عبد الله الترابي من بين صور رؤساء البرلمانات الذين تقلدوا رئاسة البرلمان منذ تأسيسه والمعلقة على حائط القاعة الخضراء بالمجلس نفى أن يكون للأمر علاقة بأي توجهات سياسية وأكد أن ما حدث غير مقصود وأن الصورة سقطت سهواً على الأرض وقال لا يمكن بالطبع أن نلغي أو نزيل التاريخ. ومن جهته أقر د. الفاتح عز الدين رئيس لجنة العمل بالبرلمان تضرر السودان من المؤسسات العالمية والدولية وأكد مساندتهم لأي توجه أفريقي وقال إن الاتحاد يقدم نموذجا لتحرر الإرادة الوطنية من الدوران في يد الكثير وسد الطريق أمام الأجنبي.