قال الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدال إن حركته تعلم حجم التحديات والمخاطر والصعاب التي تعترض تنفيذ وثيقة الدوحة لكنها قادرة على تجاوزها بعزيمة أهل دارفور الذين أكدوا دعمهم للعملية السلمية وسلام الدوحة وقال السيسي خلال مخاطبته أمس منسوبي حركته من الطلاب بقاعة أكاديمية السودان للعلوم المصرفية بالخرطوم إن الحرب التي استمرت أكثر من ثمانية أعوام في دارفور خلفت دماراً كبيراً في اقتصاد الإقليم وبنيته الاجتماعية وأفرزت استقطاباً حاداً وسط مجتمعه ومكوناته المسلحة قال إنها تحتاج لجهود مضاعفة لاعادة الإقليم لسابق عهده وأضاف نعلم حجم التحديات والتعقيدات التي انتجتها الأزمة إلا أننا واثقون من أن شعب دارفور يستطيع تجاوزها بعد أن تأكد خلال زيارتنا الميدانية لقرى ومدن وبوادي دارفور الدعم الشعبي الكبير لوثيقة الدوحة مشيراً إلى أن المرحلة الأسهل انتهت بتوقيع الاتفاق وبدأت الأصعب وهي كيفية تنفيذ بنوده على الأرض موضحاً أن حركته استفادت من التجارب السابقة وما جاءت به من إيجابيات وسلبيات خاصة اتفاقية أبوجا وأكد سيسي أنهم متمسكون بمسألة الإقليم الواحد التي تعارضها الحكومة لكنه عاد وقال نحتكم في ذلك لشعب دارفور.