دافع رئيس السلطة الإقليمية بدارفور ، رئيس حركة التحرير والعدالة د.التجاني سيسي عن وثيقة الدوحة للسلام ، وقال إنها سميت وثيقة حتى تكون مفتوحة أمام الحركات للالتحاق بها ، مشيراً إلى أن حركته وجدت دعماً يفوق التصور من أهل دارفور عند زيارتهم إلى الإقليم موجهاً انتقادات شديدة إلى اتفاقية أبوجا لأنها لم تستصحب آراء وتطلعات أهل دارفور ولم تتصد إلى الاستقطاب العرقي والأثني. وأشارد.السيسي خلال مخاطبته ندوة بعنوان وثيقة الدوحة وآفاق السلام في دارفور والتي نظمها معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بقاعة الشارقة بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أشار الي أن من التحديات التي تواجه السلطة الإقليمية مسألة رتق النسيج الاجتماعي والإعمار والتنمية ، واعتبر قضية اللاجئين والنازحين عنوان لاستمرار قضية دارفور ، مشترطاً توفر الأمن والخدمات لتحقيق العودة الطوعية ، وقال إنهم يحاولون تجنب الخطأ الذي وقعت فيه اتفاقية أبوجا بجعل مقر السلطة الإقليمية في الفاشر بدلاً من الخرطوم. واقترح السيسي أن يكون هناك تفاوض بين الحركات الرافضة للدوحة والحكومة السودانية وتوقيع بروتوكولات لإشراكهم في السلطة والالتحاق بالسلام في إطار وثيقة الدوحة.