اغلقت محكمة الجنايات العامة بكرري قضية الدفاع في الدعوى المرفوعة ضد (5) متهمين بقتل لص شرع في سرقة منزل المتهم الأول بمنطقة كرري(العجيجة)في يناير المنصرم ووفقاً للتحريات فإن المجني عليه تسلق سور منزل المتهم الأول ومن ثم عاد وحاول الهرب مرة أخرى بعد أن شاهده المتهم وآخرون وتمت ملاحقته والقي القبض عليه واقتيد إلى قسم الشرطة بعد ابلاغها وأثناء ذلك كانت هنالك مقاومة من اللص مما جعل عددا من الناس يضربونه(بعصا) بعد اقتياده الى جوار ضفة النيل وبحسب التحقيقات أن اللص أحيل إلى الكشف الطبي لسوء حالته الصحية بعد أن دون في مواجهة بلاغ بالشروع في السرقة بقسم شرطة الحتانة وأعيد الى الحراسة بعد احالته الى المستشفى وتوفي بها مساء اليوم الثاني من الحادث ودون بلاغ بالوفاة في ظروف غامضة تحت المادة(51) من قانون الإجراءات الجنائية عقب الوفاة وبعد تشريح الجثة والتوصل إلى أن المجني عليه تعرض لضرب بوجود كدمات متفرقة في الجسم ووجود جروح سطحية في طرف العين اليسرى والظهر وأسفل الساعد الأيسر عدلت النيابة البلاغ إلى المادة(130)القتل العمد وألقت القبض على المتهمين ومن ثم كانت إجراءات البلاغ. واستجوبت المحكمة قبل إغلاقها للقضية شاهد الدفاع الأخير العميد شرطة طبيب محمد عبدالبديع رئيس قسم التشريح بجامعة الرباط الوطني، والذي أكد في استجوابه بواسطة ممثل الدفاع المحامي أسامة التجاني أن الصدمة المؤلمة بسبب الضرب الشديد والتي كانت سبباً في وفاة المجني عليه هي حالة يكون فيها الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم وهبوط في عمل القلب نتيجة تأثير عصبي. وقال إن الصدمة تحدث فجأة وغير متوقعة وتحدث الوفاة في ذات الوقت إذا تعرض الجسم لضرب وذكر في رده للمحكمة أنه لم يحرر شهادة وفاة المجني عليه وأن ما أفاد به شيء عام يتعلق بالنواحي الطبية العامة، وحددت المحكمة للدفاع موعداً لايداع المرافعات الختامية في نهايات الشهر الجاري.