* كان من الأولى لمجلس إدارة الأتحاد العام، ولجنة المنتخبات الوطنية، توجيه اللوم، وتسجيل إدانة لكلا الجهتين، قبل إدانة السلوك الخارج لمدرب المنتخب الوطني ومعاونه وأحد لاعبي المنتخب. * أختيار الديبة ومحسن سيد لقيادة منتخب السودان هو أول خطأ وقع فيه الأتحاد ولجنة المنتخبات الوطنية، لأن قدرات الثنائي لا تؤهلهما في الوقت الراهن لقيادة منتخب وطني ينتظر منه الناس تقديم وجوه جديدة تخدم الكرة السودانية في المستقبل. * مثل هذه المنتخبات ينظر إليها بعين الأعتبار، ويتم تعيين أجهزة فنية على أعلى مستوى وتأهيل لأنها المنبع الأساسي لنهر المواهب، وهو ما ظهر من خلال عرض الشاشة للطاقم التدريبي للمنتخبات التي نازلت منتخبنا الوطني. * ليبيا مثلا ..وضعت على رأس الأدارة الفنية مدرب أجنبي له إسم معروف وهو باكيتا..وكذلك الأردن التي أوكلت المهمة للمدرب العربي المعروف عدنان حمد وهو ما يعني النظر إلى المستقبل. * الديبة ومحسن سيد كلاهما يبحث عن المزيد من التأهيل، وخبراتهما لا تتعدى تدريب بعض أندية الممتاز، وبنتائج عادية قد يفوقهما رفاق لهما بأندية أخرى كان أثرهم الفني أكبر وأوضح. * وبعد أن يدين قادة الأتحاد العام أنفسهم ..وكذلك أعضاء لجنة المنتخبات الوطنية على خطأ أختيار الأدارة الفنية للمنتخب الوطني الذي لم نعرف له تسمية حتى لحظة خساراته أمام فلسطين !! * يمكن بعد ذلك أن يدينوا ما أتى به المدربان محسن سيد ومحي الدين الديبة الذان قدما أسواء نموذج للتعامل بضبط الأعصاب في المواجهات المهمة، وهو نموذج سيئ بكل تأكيد ينعكس اثره على اللاعبين الذين يقومون بتدريبهم. * ليكن ما حدث بدورة كل الألعاب العربية هاديا للجنة المنتخبات الوطنية ولقادة الأتحاد العام، وأن ينظروا حولهم إلى الدول وهي تهتم بالمنتخبات الرديفة التي هي في الأصل بداية حقيقية للمنتخبات الكبرى. * وقد تأكد لهم وبما لا يدع مجالا للشك أن الأدارة الفنية التي تم أختيارها فشلت في قيادة المنتخب بداية من اختيار العناصر التي سافرت معها إلى قطر ..وطريقة اللعب الفطيرة التي أظهرت منتخبنا وكأنه يؤدي مباراة باحد الأزقة وليس على مستوى تنافس دولي. * أحبتي ..قناعتي التي لم تتغير يوما ..هي أن معايير الأختيار للإدارات الفنية يخضع عندنا للعلاقات الخاصة بمنظومة الأتحاد العام التي تتشكل من جماعة لا تعترف بالكفاءة بقدر ما تعتمد الولاء فقط كمعيار لتوزيع الفرص. * وهذه السياسة ..سياسة الضد والمع ..لن تفرز غير تلك النتائج الكارثية ..وستقعد بالكرة السودانية أكثر مما أقعدتها في سنوات مضت! في نقاط * بعد أن قالت جمعية المريخ العمومية كلمتها واختارت مجلس المريخ الجديد نأمل أن يعفينا أعضاء المجلس من ما يسمى بعضوية التعيين. * ثلاثة عشرة رجلا أختارهم الناخب المريخي بمحض إرادته ..فما الداعي لحشد المجلس باسماء بغير داعي