يتطلع الناس في كل بقاع العالم...للخدمات الاساسية الضرورية ولا سيما الكهرباء المحرك الاساسي للحياة وأهلي في( الجول وفتوار والسلمانية) ليسوا استثناء ولقد ظلوا يحلمون بانارة قراهم اسوة بالمناطق الاخرى فلقد اصبحوا المنطقة الوحيدة التي لم تنعم بنعمة الكهرباء....وبالأمس القريب اجتمع نفر كريم من أبناء المنطقة مع والي ولاية نهر النيل السيد الهادي عبدالله ( والرجل عهدنا به أنه اذا وعد أوفى واذا قال صدق) فوعدهم الوالي خيرا الكهرباء سادتي لم تعد ترفا وانسان المنطقة صبر كثيرا وشبع وعودا ك(مواعيد عرقوب اخاه بيثرب) ولقد ضحى أهلنا كثيرا في سبيل المصلحة العامة......لذا يجب على الحكومة الاهتمام بهذا الانسان المسالم الذي بقى على حاله ابان كل الحكومات السابقة والحالية يطالب بحقه في التنميه قولا لينا ولم يحمل السلاح يوما ضد أي حكومة بحثا عن حق مهضوم أو تنمية مأمولة كما فعل غيره ولايخفى على الحكومة أن التنمية الزراعية وادخال الكهرباء وبناء المستشفيات مع انه من صميم احتياجات الانسان الا أنه يساهم مساهمة فعالة في استقرار الأسر والمحافظة على تراث المنطقة مما يدفع بعجلة التنمية في البلاد ويقلل من الهجرة الي المدينة التي ضاقت بأهلها بدأ الأمل الآن هلالا كهلال العيد وبثقتنا في وعد الوالي الذي لايكذب أهله غدا تضاء الأنوار ويسعد أهلنا في المنطقة وتزدهي المنطقة بزواج الحرائر تحت ثريات الفرح وان غدا لناظره قريب