* غادرنا صقور الجديان في حفظ الله وعونه إلى دوحة العرب لخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات الجادة لخوض نهائيات أمم أفريقيا القادمة. * جدول التحضيرات يحتوي على خوض منازلات من الوزن الثقيل، مثل منازلة المنتخب القطري، والمغرب، والسنغال، والجابون، وذلك قبل التوجه إلى غينيا لبداية التنافس. * وما نأمله ..هو أن يستفيد الأخ محمد عبد الله مازدا في وضع صورة واضحة للمنتخب قبل الدخول في تفاصيل التنافس الساخن، وعدم إضاعة فرصة لعب مبايات قوية مثلما هو موضوع بجدول الأعداد.! * وأعتقد أنه من المفترض أن يكون مازدا قد تكونت عنده صورة واضحة لشكل المنتخب الوطني والتشكيل الذي سيدفع به لخوض منافسات المنافسة. * فقد أخضع مازدا أكثر من ستين لاعبا لمنظار الكشف والتدقيق من خلال مشاركات مختلفة بإسم المنتخبات الوطنية، ومن المفترض ان يكون قد توصل إلى العناصر التي ستعينه على تطبيق ما يريده منها! * وبالتالي ..فإن الدفع بالعناصر الأساسية ..لخوض تلك التجارب القوية..يبقى مطلبا فنيا ملحا..لأن المرحلة هي مرحلة تركيز وليس تجريب..وإن واصل مازدا سياسة كل مباراة بتشكيل جديد فإنه قطعا سيعاني مرة أخرى بالنهائيات مثلما عانى بنهائيات غانا! * صقل العناصر الأساسية والبدلاء من خلال تلك الجولات يعني بكل تأكيد رفدها بتجارب قوية تضعها في الواجهة ..وتزيد من أحتمالات نجاحاتها..خاصة وإن أعتمد على الخبرات في معظم تشكيله الفني! * ما أتاحته لنا قطر من خلال معسكر الأعداد..والصرف على تلك التجارب القوية..يجب أن لا يضيع سدى مثلما أضعنا فرصة الإستعانة بمدرب وطاقم أجنبي كان من المفترض أن تقدمه لنا قطر ..ولكن رفض لأعتبارات عاطفية ليس إلا! * ونتوقع بعد الخروج من نهائيات أمم أفريقيا أن يعود قادة الإتحاد العام للعرض القطري وإستقدام جهاز فني أجنبي على أعلى مستوى! * وقد أعجبني بالأمس حديث الإستاذ عصام الحاج وهو يتحدث عن المنتخب الوطني وتحديدا في هذه النقطة بمرارة وصدق وذلك عندما إستضافه الأستاذ كمال حامد عبر فضائية الخرطوم! * قال الأستاد عصام الحاج أن عدم الإستعانة بمدرب أجنبي يستدعي المحاسبة، وأن أول المستفيدين من إستقدام إدارة فنية أجنبية متقدمة المستوى هو مازدا نفسه ..ولكن أستاذنا عصام الحاج نسى أن قانون (الشلة) هو الذي يحكم عمل الإتحاد العام! * على العموم ..بتنا أمام واقع لا فكاك منه ..وما نأمله هو الأستفادة من ما هو متاح من زمن وتجارب قوية بالتركيز التام على العناصر التي ستخوض النهائيات ..وخلق بدلاء ثابتين بعيدا عن التنظير والتجريب الذي غادرنا وقته بكثير.! * طموحنا أحبتي ينحصر في الظهور المتميز ..وتحقيق نتائج جيدة بالتصفيات الأولى..وتجاوز عثرة المرة السابقة ..وتقديم ما يوازي ما صرف من اموال على تحضير المنتخب ..ولنترك الحساب إلى ما بعد النهائيات!