أصدرت محكمة جنايات سنار العامة برئاسة مولانا مهدي أبو سارة أمس، حكماً بالإعدام شنقاً قصاصاً في مواجهة متهم قتل راعياً بمدية كان يحملها في طيات ملابسه، وذلك داخل حفل زفاف بقرية ود الحر ريفي سنار، وجاء قرار الإعدام بعد تمسك أولياء دم القتيل بخيار القصاص ورفضهم أي خيار آخر، وتعود تفاصيل القضية التي مثل فيها الاتهام عن أولياء الدم الأستاذ كمال سمعريد والدفاع عن المدان محمد سعيد جبريل لخلافات نشبت بين أسرتي القاتل والمقتول وتدخل الأجاويد من أبناء القرية وتم احتواءالخلاف بينهما منذ عام، وفي يوم الحادث تقابل القاتل والمقتول في مناسبة زواج بالقرية، وفجأة ووسط المدعوين استل القاتل سكيناً وباغت المرحوم بطعنة نجلاء أودت بحياته في الحال ليتم القبض على المتهم وتسليمه شرطة ود العباس لتدوين بلاغ في مواجهته تحت نص المادة 130 القتل العمد بعد أن أكد قرار التشريح أن سبب الوفاة يعود إلى تهتك الرئة والشرايين وأن النزيف الحاد أدى للوفاة، وبعد إحالة ملف القضية للمحكمة وسماع قضيتي الاتهام والدفاع واستجواب المتهم، وجهت له تهمة تحت المادة 130 القتل العمد، وخيرت أولياء الدم بين القصاص أو الدية أو العفو، فطالبوا بالقصاص وجاء الحكم به.