اتهم الشريف صديق الهندي عضو مجلس القيادة المؤقت لتيار الإصلاح بالاتحادي المسجل، مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وجلال يوسف الدقير رئيس الاتحادي المسجل بعرقلة جهود الوحدة التي تسعى الفصائل الاتحادية لتحقيقها، وقلل الهندي من دعوة الحزبين لتسريع خطوات الوحدة وقال ل «آخر لحظة» أمس إن الوحدة ضرورة، إلا أنه عاد وقطع بعدم إمكانية تحقيقها مع المسجل والأصل لمشاركتهما في الحكومة، لأنه لا يمكن الجمع بين المشاركة والعمل للوحدة، مشيراً إلى أن قواعد الاتحاديين ترفض بشدة هذا الاتجاه، وأضاف من يتحدث عن الوحدة عليه أن يؤهل نفسه لذلك. وفي ذات الاتجاه قال مسؤول الإعلام بالحزب الاتحادي الموحد، لا توجد مساحات مشتركة بين فصائل الاتحادي مع الأصل والمسجل نسبة لتباين المواقف السياسية، ولم يستبعد وحدة الحزبين بعيداً عن الأحزاب الأخرى المتفقة على ميثاق الوحدة.