دعاء محمد ريم كمال روايات مختلفة تناقلتها بعض مجالس أم درمان عن علاج حالات مرضية على يد الشيخ الفاتح صالح إدريس.. وحتى نقف على مدى صحة الروايات ذهبت «آخر لحظة» إلى بعض الذين تلقوا العلاج وكتب الله لهم الشفاء ثم التقت بالشيخ.. ولنطالع معاً هذه الافادات.. روت المواطنة «س» ل(آخر لحظة) معاناتها مع مرض «الغدة الدرقية» وكيف انها ولا ربعة مرات ادخلت الى غرفة العمليات بغرض ازالتها لكن وفي كل مرة كان يحدث تأجيل للعملية حتى قررت في آخر مرة بأن لا تكررها واشارت الى ان الاسباب كانت متعددة مرة بارتفاع ضغطها وتارةً بايقاف العملية لاسباب تختص بالمستشفى. وبعد ان يئست من حالتها وعن طريق الصدفة التقت بالشيخ الفاتح صالح ادريس الذي يعالج بالرقية الشرعية وقرأ لها وكانت المفاجأة بعد ان بكت و«استفرغت» شعرت بأن ورم الغدة قد اختفى وعندما راجعت الطبيب وجدت ان الفحوصات سليمة وانها ليست لديها «غدة» واكدت «س» التي تسكن باحدى احياء ولاية الخرطوم ان الشيخ ايضاً استطاع علاج طفلة كانت تعاني من عدم مقدرتها على المشي وهي حالة اصابتها فجأة وفي صباح احدى الايام تفاجأت اسرة الطفلة بأن ابنتهم لا تستطيع وضع احدى قدميها على الارض مما منعها المشي وبعد ان رآها الشيخ وقرأ لها بعض الايات استطاعت الطفلة بحمد الله المشي وهي الان بصحة جيدة والحمد لله. وحتى تتضح الرؤية حملت «اخر لحظة» اوراقها وتوجهت صوب مكان تواجد الشيخ وسألناه وتلخصت افادته في انه يعالج «بالرقية الشرعية» بتوفيق من الله بالبسملة والفاتحة والصلاة على الرسول مؤكداً أنه لا يتقاضى اجراً..وأضاف الشيخ الفاتح أنه سلك هذه العلوم من الحبيب عمر والحبيب علي الحبشي والحبيب أحمد بن علوي العيدروس حيث التقى بهم في صلالة باليمن وبدولة الإمارات العربية المتحدة وأكد أن الشفاء بيد الله ووجدت بفضل الله ومنه القبول والاستجابة لشفاء حالات مرضية كثيرة مختلقة.. «وقل ما توفيقي إلا بالله» وفي الختام أهدى قراء «آخر لحظة» هذه الصلوات على المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.. «اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلاة تبلغنا بها المراد وفوق المراد في الدنيا ودار الميعاد.. وعلى آله وصحبه وسلم». وكذلك «اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد بالمليار إلى ان ينفض عنا الغبار وعلى آله وصحبه الأخيار ما دام ملكك يا الله يا عزيز يا غفار». وفي الختام نورد ما رواه أبو داؤود في سننه أيضاً عن أبي الدرداء: قال حدثنا محمد بن عبادة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسماعيل بن عايش عن ثعلبة بن مسلم عن أبي عمران الأنصاري عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام».