ليلة استثنائية حلق فيها الفرح صحبته الموسيقى السودانية الأصيلة، ومن دق الطبول، وإيقاع المردوم، وإبداع الكرن، وسطوة الدليب، وروعة الكمبالا، انتشى الحضور الأنيق بسماع فرقة دق الطبول للايقاعات التراثية السودانية، والتي تأسست عام 5002م، كما حدثنا الموسيقي متوكل آدم مؤسس الفرقة، ودورها في عكس الثقافات والرقصات الفلكلورية والايقاعات السودانية، التي قال إنها تفوق «006» إيقاع، مع توظيف الموسيقى لبعض الحالات الحديثة، وأن المجموعة تتكون من «52» عضواً من الموسيقيين والراقصين. والليلة لم تتوقف بالنادي العائلي حيث دقت الطبول احتفالاً بعودتها، فبنادي الضباط في ذات اللحظات كانت فرقة د. الفاتح حسين والسمندل حالة أخرى عن الاستثناء الجميل، بروعة الألحان من مقطوعات طوفت بنا كردفان إلى جبال النوبة الى العمالقة الراحلين العندليب الأسمر في «بقيت ظالم»، إلى «الفارقنا وهو أعز الناس» الأمين عبد الغفار إلى «الطير المهاجر» والهرم وردي، وبينهم سحر النغم والموسيقى، فكانت أروع ليلة من ألف ليلة وليلة.. وهكذا عروض للموسيقى السودانية تؤرخ للجمال وتشنف الآذان باللحن الجميل.