أنهى المريخ تحضيراته لمواجهة بلاتينيوم الزيمبابوي في ذهاب دوري أبطال أفريقيا أمس الأول، وهو يستفيد من وجود منتخب مقاطعة برازيليا في الخرطوم، وخاض معه جولة ودية، حسبها المدير الفني هيرون ريكاردو مفيدة للغاية وهو يؤكد أنه طبق عبرها إستراتيجية معينة وهي الإحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة مع عدم تعقيد اللعب من لمسة واحدة حتى يرهقوا الخصم ويكسبوا الوقت وهي إستراتيجية تناسب اللقاء المقبل تماماً أمام بطل زيمبابوي، خاصة وأن المريخ إستعاد خدمات المحترف اليوغندي مايك موتيابا بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق وحرمته من المشاركة بصورة رسمية خلال الجولات الأخيرة لمنافسة الدوري الممتاز، وجاءت عودته تحمل الكثير من الأنباء السارة لجماهير الفريق وللبرازيلي نفسه، لأن وجود موتيابا في وسط الملعب مهم للغاية كصانع ألعاب مثالي يعرف متى يوزع الكرة وكيف وإلى من يطلقها في الوقت المناسب.. وهذا أكثر ما أفاد المريخ خلال جولة أمس الأول، وتمكن من إنقاذ فريقه من خطر الهزيمة في الجولة الودية أمام برازيليا بتسجيله لهدفين كفلا له التعادل في الوقت الصعب، ليكون موتيابا فرس رهان المواجهة، وكرت رابح عندما يحين موعد مباراة بلاتينيوم يوم السبت المقبل بزيمبابوي، وكل الأمل أن يقدم موتيابا وزملاؤه مستوى مميزاً يكفل للفريق نتيجة مميزة تمنحهم دفعة للأمام بدوري الأبطال، كما أن الجولة وبرغم سوء المريخ في شوطها الأول منحت الأحمر العديد من الفوائد، وأظهرت سلبيات ماكان لريكاردو أن يطلع عليها لولا هذه الجولة، وربما أوقعت فريقه في المحظور أثناء المباراة الرسمية، وقال إنه سيقوم بمعالجتها على وجه السرعة في التدريبين المقبلين بالعاصمة الزيمبابوية هراري، ليضمن قوة أكبر من التي ظهرت في الحصة الثانية أمام منتخب مقاطعة برازيليا لأن بلاتينيوم سيلعب على الإنتصار ولن يرحم إذا ساعدته سلبيات المريخ ولم يتم تلافيها قبيل الجولة المرتقبة، بإعتبار أنها الأهم وأي نتيجة إيجابية فيها ستمنح بطل الدوري السابق ميزة إضافية عندما يلعب على ملعب القلعة الحمراء الشهر المقبل في إياب الدور الأول للأبطال.