شاهدت كاميرا اخر محطة رجل الاعمال صلاح ادريس يؤدي صلاة الجمعة امس بمسجد كوبر العتيق..صلاح بعد ان ادى الفريضة صلى ركعتين على سبيل التنفل ثم خرج الى دابته الوثيرة (انفنتي)..في خارج المسجد احاط به بعض من الهلالاب وحيوه. ترقية صادفت اهلها!! منحت جامعة الخرطوم الدكتور عمر محمد علي درجة الاستاذية..دكتور عمر يعتبر واحدا من الخبراء في مجالي العلاقات الدولية والمياه..عمر كان اول دفعته في دفعته في قسم العلوم السياسية في جامعة الخرطوم عام 1974..وسبق ان منحته جامعة التحدي في ليبيا والازهري في السودان درجة الاستاذية..بروفسور عمر كان واحدا من الكوادر السودانية المرشحة لشغل منصب الامين المساعد لجامعة الدول العربية. الفريق صديق وكيلاً لنظاره بني هلبة اختارت قبيلة بني هلبة بولاية جنوب دارفور بالإجماع الفريق صديق محمد إسماعيل - الأمين السابق لحزب الأمة القومي- وكيل ناظر عموم قبيلة بني هلبة وذلك خلفاً للراحل والده. ناجي والملاريا والعصيدة الأستاذ ناجي علي بشير مدير المكتب الصحفي بالقصر الجمهوري الزمته الملاريا المنزل هذه الأيام وهو الآن يتماثل للشفاء، أصدقاء ناجي قالوا إن الوعكة سببها أكله للعصيدة بالويكة في وجباته الثلاثة إلا أنه ضحك وتعذر بالإرهاق الشديد وزحمة العمل. الكودة..حجة وتجرة!! عاد الى ارض الوطن بعد غيبة الشيخ الجليل يوسف الكودة..الشيخ كان قد زار المغرب في رحلة عمل وقدم ورقة علمية في جامعة محمد الاول بوجدة المغربية..وزار الدارالبيضاء وعدد من المدن المغربية..توقف شيخ الكودة في مدينة خريبكة المغربية لأكثر من شهر جعل اصدقائه يؤكدون ان الشيخ الكودة دعم العلاقات السودانية المغربية بزواجه من احدى شريفات المغرب..هاتف الشيخ لا يرد على كثير من الاتصالات. أفراح آل أبو سن بحضور السيد نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف ولفيف من القيادات والأهل والجيران والمعارف تم عصر الجمعة عقد قران كريمة مولانا محمد حمد أبوسن نائب رئيس القضاء (د. سمية)، على الباشمهندس أحمد إبراهيم عمارة أبوسن، وقد كان مولانا جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء وكيلاً للعروس وبروفيسور أحمد إبراهيم أبوسن وكيلاً للعريس «بارك الله لهما وجمع بينهما في خير». رجال تركوا المنبر!! عدد كبير من الكوادر غادرت منبر السلام..الا ان اسمين لهما خصوصية..الجنرال ذو النون التيجاني وابنه حسام..الابن وابيه من عشيرة مؤسس المنبر الطيب مصطفى..التحقا بالمعارضة السودانية في اريتريا ثم عبرا الى حركات دارفور..ثم اخيرا حطا رحلهما بمنبر الطيب مصطفي..حسام شغل منصبا رفيعا في ادارة المعلومات بالمنبر قبل ان يقدم استقالة مسببة..حسام ووالده قدما الى المكتبة السودانية كتاب جدير بالقراءة اسمه (دارفور حقيقة الثورة والابادة).الرجلان قدما قراءة جيدة لسيناريو حريق دارفور..الكتاب يرد الازمة الى مؤامرة خارجية.