الحكمة هي أغلى شيء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّي بمكارم الأخلاق، وهي أمل كل الناجحين، وقيل أن الحكمة هي ضالة المؤمن. وقال عنها العلماء والمفكرون اقوالاً كثيره منها : من أقوال الإمام علي: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: «اللهم علمه الحكمة» [رواه البخاري]. الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان. أرسطو قال المسيح عليه السلام: إن الحكمة نورُ كلّ قلب. - يقول النبي أيوب: «وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرف الإنسان قيمتها، ولا وجود لها في أرض الأحياء. القمر قال ليست فيّ، والبحر قال: ليست عندي. لا يعطي الابريز بدلاً منها، ولا توزن الفضة ثمناً لها. ولا يساويها الذهب الوفير، ولا الجزع الكريم ولا السفير، ولا يقاس بها الذهب ولا الزجاج، ولا تبدّل بأواني الذهب الخالص، لا يذكر معها المرجان ولا البلور. واستخراج الحكمة يفوق استخراج اللآلئ. لا يقاس بها ياقوت لوش الأصفر ولا يساويها الذهب الخالص. وقال حكيم: الرؤوس تكون أكثر حكمة إن كانت هادئة ، والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيلة. أفلاطون : نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر. - قال أحد حكماء الفلسفة: الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.