أصدرت محكمة جنايات شندي العامة برئاسة مولانا حاتم عثمان الطيب- القاضي المختص بالنظر في قضايا الطفل- أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة شاب يدعى القليزي «ا-ع» الذي أدانته المحكمة باغتصاب طفلة تبلغ من العمر عامين مخالفاً بذلك نص المادة 54-ب من قانون الطفل لسنة 2010.. وحسب الوقائع الجوهرية للدعوى في أن المدان تربطه صلة قرابة بالمجني عليها، وفي يوم الحادث جاء الى منزلها، وأن الطفلة ذهبت إليه وعندما حاول الخروج رفضت المجني عليها العودة الى شقيقتها، فأخذها المدان وخرج بها قاصداً منزل عزابة، وقام باغتصابها وأعادها الى المنزل بعد ساعة، وكانت الطفلة لا تقدر على الحركة، وظهرت عليها أعراض حمى، مما جعل والدتها تقوم بفحصها، وعند عرضها على الطبيب أكد واقعة الاغتصاب، ليتم القبض على المتهم، وتدوين بلاغ في مواجهته.. وبالتحري معه أنكر التهمة.. وعند سماع المحكمة للدعوى أكد شقيق المجني عليها بأن المتهم قام بأخذها وأعادها بعد ساعة، وكانت لا تقدر على الحركة، كما أن قرار الطبيب الذي قام بالكشف على المجني عليها أكد واقعة الاغتصاب، فقررت المحكمة إدانة المتهم تحت نص المادة «54-ب» وأصدر العقوبة أعلاه.