وجهت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا برعي محمد تهمة لشاب بالاشتراك مع آخرين بالاعتداء على نظامي بالطعن والتجريح بسكين وساطور في مواضع متفرقة من جسده أصابته بالجراح في الرأس والفك والأذن اليسرى، وذلك أثناء سير النظامي بميدان بالثورة الحارة (38) ليلاً، وأعلنت المحكمة في ورقة التهمة للموقوف على ذمة الحادثة بأنه والآخرين تمكنوا بعد التعدي على المجني عليه من أخذ هاتفه السيار عنوة، بالإضافة إلى مبلغ وقدره (300) جنيه كان بحوزته وقت وقوع الجريمة والحذاء الذي كان يرتديه، وأشارت من خلالها إلى أن الشاكي يطالب بمقتنياته التي نهبت و(700) جنيه قيمة تكلفة العلاج والدية نظير العجز الذي قدره القمسيون الطبي بعد الكشف على المجني عليه ب(2%)، وتوصلت المحكمة إلى وجود بينة مبدئية لتوجيه الاتهام تحت طائلة المادتين 139 و175 من القانون الجنائي والمتعلقتين بتسبيب الجراح العمد والنهب للمتهم، على أن تتم محاكمته أمامها، وأكد محامي الدفاع عن المتهم في رده على التهمة على أن موكله غير مذنب ولم يرتكب الفعل المنسوب إليه بالاشتراك مع أي أفراد آخرين، وذلك بعد أن استجوبت المتهم وقال إنه تم القاء القبض عليه من قبل أفراد الشرطة أمام منزل أسرته بالثورة الحارة (61) عندما عاد من بقالة بجوار المنزل، وأنكر تسلحه بأي من أنواع الأسلحة واعتداءه على الشاكي، وذكر أنه ليس لديه أي علاقة مع أفراد آخرين بسبب أنه قدم من ولاية أخرى في وقت ليس ببعيد. واستمعت المحكمة قبل ذلك إلى أقوال آخر شهود الاتهام وهو من أفراد الشرطة الذين تمكنوا من القبض على المتهم بعد مطاردته وآخرين تسلقا سور منزل ولاذا بالفرار، فيما تم القبض على المتهم الماثل بالمحكمة داخل محل للعب ال(بليستيشن)، وأكد الشاهد أنه هو من تمكن من القبض على المتهم بعد أن نفذ تيم من أفراد الشرطة عملية تمشيط على المكان بالثورة الحارة (54) و(61) على إثر بلاغ تلقته الشرطة بوجود مجموعات متفلتة بالمنطقة وحددت المحكمة جلسة أخرى للاستماع لشهود الدفاع في البلاغ.