أقرّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهراً بموقفه الداعم لزواج المثليين «بمعنى أن الرجل يتزوج رجل والأنثى تتزوج من أنثى«وهذا الأمر جاء بعد تفكير عميق دام عدة سنوات.. تباً على ذلك الميول الذي لم يخفه الرئيس الأمريكي.. نشرت مجلة النيوزويك بغلافها صورة خلقت ضجة إعلامية كبيرة في أمريكا، والتي أظهرت الرئيس أوباما بوجه مشرق وعلى أعلى رأسه حلقة مزركشة بألوان قوس قزح، وهي العلامة المائية الخاصة بهؤلاء البشر المثليين، وتابع الشعب الأمريكي قبل أيام على قناة «ABC» حديث باراك أوباما الصريح وتأييده لزواج المثليين. وتوجه الرئيس- المثلي- باراك أوباما الى نيويورك لمقابلة عدد من المثليين، ليجمع منهم التبرعات الخاصة بحملته الانتخابية القادمة، وحضر الحفل وشارك فيه عدد من المثليين، والمثليات، وثنائي الجنس، والمتحولين جنسياً واللا ثينين. وقال المغني البورتوريكي الذي أعلن عن ميوله الجنسية الشاذة في عام 2010م «إننا معجبون بشجاعة الرئيس باراك أوباما في تأكيده على إيمانه بالمساواة في الزواج.. وأضاف: ذلك نوع من الشجاعة الذي نتوقعه من رئيسنا، وهذا هو السبب في تأييدنا له». «إنا لله وإنا إليه راجعون»، ماذا أحل بهؤلاء القوم، رئيس دولة عظمى يدعو الشواذ جنسياً من الجنسين ليجمع منهم التبرعات من أجل أن يفوز في الانتخابات القادمة!! هل ترجون خيراً من هذا الرجل؟! دا عالم مجنون بحق وحقيقة، ومعلوم أن كل الديانات تحرم هذا الفعل الشنيع، الذي لا يليق بالبشرية، ولا يمت لها بصلة.. والله يجازي هؤلاء على ما اقترفوه من إثم في الدنيا، ولذلك ترفض الأرض وتستنكر البحار، وتأتي المحيطات بزلزال، والأرض تتصدع وتتآكل من أطرافها لفساد هؤلاء القوم، الذين يأتون بالذكور بدل الإناث إنها فاحشة كبرى وسوء خاتمة. من هذا الفجور الذي يمارسه رئيس دولة كهذه تحرم الهجرة اليها، والذين يهاجرون الى أمريكا عليهم بالتوبة الى الله، هل ترى رجلاً يمارس الفحشاء مع رجل وتصمت؟! وهل ترى امرأة تمارس الجنس مع اختها وتصمت؟! لا والله إذا صمت الذي يرى سوف يعذب يوم القيامة، وهنا والله اتذكر جهاد القاعدة في بلاد الفسق والكفر، وأنهم على حق عندما أقدموا على تدمير أمريكا، وأنهم على حق عندما فجروا برج التجارة الذي يعج بالمثليين والمخنسين من الرجال والنساء.. إن لله في خلقه شؤون.