في الجلسة الافتتاحية للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية الذي عقد صباح أمس بفندق كورال. أكد الأمين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد علي أن المؤتمرات التي عقدت بكل من القاهرةوالخرطوم ودمشق وطرابلس في الأعوام السابقة ركزت على تعزيز أواصر التواصل الودي بين الصين والدول العربية في شتى المجالات ترسيخاً لمضامين ورسالة المؤتمر وتحديد دولة الاستضافة للدورة الخامسة ودعا لدعم التعاون بين جمعيات الصداقة ومنظمات المجتمع المدني الصيني والعربي من أجل تعزيز التفاهم والعمل لنجاح المؤتمر الرابع المزمع عقده في الصين وأبان أن الموقف المالي للرابطة لا يزال يشكل معضلة حقيقية أمام الجمعية. كما دعا لضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة للبرنامج التنفيذي الذي قدمته الصين خلال العامين الماضيين. وتعزيز وتوسيع العضوية ومد جسور التواصل والتعاون مع قوى المجتمع المدني في إطار علاقات متحدة مع الشعب الصيني العريق. ومن جانبه أكد السفير الصيني بالسودان لوك شيانطون على أهمية العلاقات الشعبية باعتبارها اضافة حقيقية للعلاقات الرسمية ومنذ اكثر من ثلاثين سنة شهدت الصين تقدم سريع وذلك بالاستفادة من بعض التجارب وتبنيها سياسات الانفتاح نحو الخارج بواسطة مؤسسات شعبية عربية. وقال إن العلاقات الصينية العربية مبنية على أسس متينة متمثلة في احترام وثقة متبادلة كما دعا للاستفادة من الخبرات المتبادلة لمجابهة التحديات الحالية المتمثلة في رفع مستوى المعيشة والتنمية الاقتصادية داعياً لضرورة استمرار العلاقات بين بلاده والدول العربية. ومن جانبه اكد ممثل الجامعة العربية صلاح حليمة سعي الجامعة العربية لدعم وتعزيز دور الرابطة في بناء وتوثيق العلاقات بين الصين والدول العربية وقال إن اجتماع الرابطة يأتي في ظروف تواكب تطورات وتحديات في المنطقة العربية مشيراً أن الثورات تمثل حالة مخاض من أجل الحرية والديمقراطية داعياً الرابطة للالتزام بمواقف ثابتة تجاه الثورات باعتبارها أحد أدوات الدبلوماسية الشعبية.